اتخذ الفنان المصري حسام حبيب، من خلال وكيله القانوني المحامي حسام لطفي، أول إجراء بعد صدور حكم بحبسه لمدة عام لإدانته بالشروع في قتل المنتج المصري ياسر خليل مدير أعمال زوجته شيرين عبدالوهاب السابق.
وأكد المحامي حسام لطفي أن موكله الفنان حسام حبيب، لم يتم القبض عليه كما يُشيع البعض، موضحًا أن الأخير حر طليق، وأن الحكم الصادر يعد ابتدائيًا لمدة عام وفي "جنحة ضرب"، وليس شروعًا في القتل.
وأضاف لطفي أنه قدم معارضة استئنافية على الحكم وتحدد جلسة للاستئناف ستعقد في الـ 9 من أبريل المقبل.
وبشأن العقوبة التي تنتظر حسام حبيب بعد الاستئناف وما إذا كان معرضًا للحبس أم لا، قال المحامي المصري أحمد مصيلحي في تصريح خاص لـ"فوشيا"، إنه طبقًا لقاعدة قانونية فلا يُضر الطاعن بطعنه أي لن يزيد الحكم الابتدائي الصادر مهما حدث ولكن من الممكن تقليله.
وبين "مصيلحي"، أن جنحة الضرب التي سيتم مناقشتها في جلسة استئناف يمكن أن تخرج بعدة أحكام، الأولى لو حضر حسام حبيب حضوريًا ورأت المحكمة أن الدلائل تشير لإدانته بالفعل سيتم تأييد الحكم ولابد من تنفيذه.
واستطرد أحمد مصيلحي: "الحالة الثانية أن يتم تبديل الحكم ليكون ستة أشهر بدلًا من عام وذلك في حال تقديم دلائل قوية من الطرفين ولو تم هذا الحكم سيتم التنفيذ في حال حضوره، مشيرًا إلى أنه لو تم الطعن بالنقض على الحكم فل يُجدي وسيتم التنفيذ أيضًا.
ونوّه المحامي المصري إلى أن المحكمة من الممكن أن تمنحه براءة في حال رأت أسبابًا لها وتكون من خلال وجود تناقض بين التقرير الطبي وأقوال المجني عليه، فمثلًا من الممكن أن يقول أنه تم ضربه بسلاح ويتضح أن الضرب كان بشومة (خشب صَلْد) أن يقول مثلًا أن الجرح قطعي ويتبين أنه سطحي.
وكانت محكمة مصرية قد أصدرت الإثنين حكما قضائيا بحبس الفنان حسام حبيب عاما بتهمة شروعه في قتل المنتج ياسر خليل مدير أعمال زوجته السابق، أمام منزله.
واتهم ياسر خليل في دعواه حسام حبيب بالشروع في قتله وإشهار السلاح الناري في وجهه، فيما قضت المحكمة على الثاني أيضا بدفع غرامة مالية قدرها 10 آلاف جنيه "قرابة 660 دولارا".
كما قضت المحكمة ببراءة المنتج ياسر خليل، ومعاقبة حسام الدين حبيب، في البلاغات المحررة منهما.
وبحسب المعلومات فإن هذا القرار غير نهائي، حيث يحق لحسام حبيب أن يستأنف على هذا القرار في المدة القانونية المحددة له، ولكن قرار الحبس يؤكد أن حسام حبيب مدان وأن ياسر خليل بريء.
المصدر: فوشيا