العنود اليوسف متهمة بالسرقة بسبب لوحة.. ما القصة؟

دشن رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على "تويتر"، هاشتاق بعنوان "العنود اليوسف اعتذري"، طالبوا فيه خبيرة التجميل السعودية المثيرة للجدل بالاعتذار، وسط اتهامات بادعائها رسم لوحة فنية، ظهرت وهي تقوم بتلوينها بشكل لا يدل على الفهم في الرسم، حسبما فسره المغردون.

الفيديو التي بثته "العنود" على حسابها بموقع "سناب شات"، جاب مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، وسط موجة من السخرية الشديدة، واتهامات بالكذب والادعاء، ليس هذا وحسب، إنما اتهموها بالسرقة أيضًا، حيث أكد بعض المغردين رؤيتهم لتلك الرسومات التي ترسمها "العنود" في المعارض من قبل، ما جعلهم يفتحون النار عليها.

تعليقات المتابعين حملت الكثير من الاتهامات لخبيرة التجميل السعودية، ومطالبات الاعتذار لا زالت تلاحقها إلا أنها لم ترد حتى الآن، في ظل استمرار تفاعل رواد التواصل الاجتماعي في هاشتاق "العنود اليوسف اعتذري"، واستمرار تكذيبها وتوجيه الاتهامات لها، والتي جاء بعضها مهينا.

وعلّق بعض المتابعين، قائلين: "للأسف مالها نية تعتذر لرساماتنا ومستمرة بالكذب أجل لوحة كانفس راسمتها بالوان خشبية! اللوحة ذي بايكيا وسعرها 160"، و"أجل تعبانة عليها قبل كم يوم شايفه هاللوحهه وأنا اتصفح أحد الشقق وكمان شفتها بمعرض للبيع"، و"تبي أحد أحمق زيها يقولها واو تساهل الرسمة أكثر من كذا المفروض في المزاد العالمي !"، و"ما أتحمل الأشخاص الكذابين ما تدرين تحزني عليهم ولا تكرهينهم".

وطالبها بعضهم بالاعتذار، قائلين: "اعتذري لكل الرسومات قدام الناس اللي بسنابك قبل تعتذري قدام السعودية كلها"، و"أول مرة أشوف حرامي غبي"، و" أما تبي تلون كانفس بألوان خشبية ذي من أي جحر طالعة وتقول شايفين شايفين على اساس فيه اختلاف".

وكانت السعودية العنود اليوسف، واجهت في وقت سابق اتهامات بالتلاعب بمشاعر الجمهور والكذب من أجل الشهرة بعدما ظهرت في مقطع فيديو باكية وتتهم زوجها بعدم الحديث معها كما في السابق، حتى أنه يسمح لها بالخروج ولا يسأل عنها، ليتفاعل الجمهور ويتعاطف معها، ويتضح فيما بعد أن الأمر مجرد مقلب، إذ ظهرت في مقطع فيديو كشفت خلاله أن إهمال زوجها لها كان مجرد "مزحة"، وفاجأها بشراء سيارة "مرسيدس" كهدية.

ودشن مغردون هاشتاق حمل عنوان #مرسيدس_العنود_اليوسف، عبر تويتر، وعبر بعضهم عن غضبهم بتلاعبها بمشاعرهم، كما طالب البعض بعمل "بلوك" لصفحات العنود، متهمينها بالاستخفاف بعقول الجمهور ومحاولة الترويج لنفسها من أجل كسب عدد أكبر من المتابعين على صفحات التواصل الاجتماعي.