لغتنا العربية الشاعرة

لغتنا العربية الشاعرة
لغتنا العربية الشاعرة

إذا قلتَ إن العربية لغة الشعر متوهماً أنك تعتز بها، فقد بخستها حقها ولم تضعها حيث يجب أن توضع. فقد يقول الفرنسي أو الإنجليزي: ولغتي أيضاً لغة الشعر، فلماذا ندل العربية على غيرها من اللغات؟

يقضي الإنصاف أن نقول : العربية لغة شاعرة بالفطرة، لأنها أوتيت من الثراء الموسيقي ما لم تؤتَ اللغات الأخرى. فأوزان الشعر في اللغتين الفرنسية والإنجليزية خمسة ليس غير، وبحور الشعر العربي ستة عشر بحراً تاماً، يمكن تفريعها إلى أربعين بحراً بين مجزوء ومشطور ومنهوك ومخلّع. فإذا أضفت إليها أوزان الموشحات تضاعف العدد حتى أعياك حصره، وتمتع سمعك بتوقيعات ونغمات لا حصر لها. فما سر هذا الثراء الإيقاعي في لغتنا الشاعرة؟ وما هي العوامل التي أفضت إلى هذا الثراء؟

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى