استقر اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين فى مستهل تعاملات الأسبوع مقابل سلة من العملات العالمية ، ضمن نطاق محدود من التعاملات مقابل الدولار الأمريكي ،وسط تقييم المتعاملون للمخاطر الجيوسياسية العالمية بعد انتهاء الضربة العسكرية الأمريكية على سوريا ،تشح اليوم البيانات الاقتصادية الهامة من أوروبا عن ساحة الأسواق المالية العالمية ،لذلك تتجه أنظار المستثمرين إلى البيانات الاقتصادية التي تصدر بالولايات المتحدة فى وقت لاحق اليوم.
يتداول زوج اليورو مقابل الدولار بحلول الساعة 07:55 بتوقيت جرينتش حول مستوي 1.2335$من سعر الافتتاح 1.2330$ بعد تسجيله أعلى سعر 1.2342$ ،وأدنى سعر 1.2322$.
أنهي اليورو تعاملات الجمعة مرتفعا بنسبة 0.1% مقابل الدولار،فى خامس مكسب خلال الستة أيام الأخيرة،بدعم ضعف أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات،بالإضافة إلى تحسن الطلب الاستثماري على أصول الملاذات الآمنة ،ومنها العملات ذات العائد المنخفض.
ولذلك حقق اليورو ارتفاعا بنسبة 0.5% مقابل الدولار،على مدار تعاملات الأسبوع المنصرم،فى أول مكسب أسبوعي خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ،على الرغم من تراجع احتمالات قيام المركزي الأوروبي بتطبيع السياسة النقدية خلال العام الجاري.
شنت الولايات المتحدة وحلفاؤها "بريطانيا وفرنسا" هجوم عسكريا يوم السبت ضد منشآت أسلحة كيماوية فى سوريا ردا على ما يشتبه فى أنه هجوم بالغاز السام على دوما يوم السابع من الشهر الجاري.
وهدأت المخاطر الجيوسياسية العالمية ،بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المهمة قد أنجزت ، وقالت روسيا أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت نحو 70 صاروخا من أصل 105 صاروخا أطلقتها البحرية الأمريكية،وأن المناطق التي تم إصابتها قد تم تدميرها من قبل.
تشح البيانات الاقتصادية الهامة من أوروبا عن ساحة الأسواق المالية العالمية،لذلك تتجه أنظار المستثمرين فى وقت لاحق اليوم إلى البيانات التي تصدر من الولايات المتحدة ، خاصة تلك المتعلقة بمبيعات التجزئة الشهرية.
