العملة الموحدة اليورو بصدد رابع خسائر أسبوعية على التوالي أمام الدولار الأمريكي

العملة الموحدة اليورو بصدد رابع خسائر أسبوعية على التوالي أمام الدولار الأمريكي
العملة الموحدة اليورو بصدد رابع خسائر أسبوعية على التوالي أمام الدولار الأمريكي

ارتفعت العملة الموحدة لمنطقة الاتحاد الأوروبي اليورو خلال الجلسة الأمريكية لنشهد ارتدادها للجلسة الثالثة من الأدنى لها منذ 22 من كانون الأول/ديسمبر الماضي أمام الدولار الأمريكي عقب خطاب محافظ البنك المركزي الأوروبي في الطبعة الثامنة من حالة الاتحاد في معهد الجامعة الأوروبية وفي أعقاب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الجمعة عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

 

في تمام الساعة 03:31 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.18% إلى مستويات 1.1937 مقارنة بالافتتاحية عند 1.1891 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1968، بينما حقق الأدنى له عند 1.1891.

 

هذا وقد تابعنا في وقت سابق اليوم تأكيد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على أن انسحاب من الاتفاق النووي للدول الكبرى الخمسة مع قرار خاطئ، موضحة أن هذا القرار يقوض الثقة في المجتمع الدولي، ومضيفة أن الانسحاب الأحادي من الاتفاق الذي تم تنسيقه والموافقة عليه بالإجماع من قبل الدولي يضعف الثقة في المجتمع الدولي.

 

ونوهت ميركل أن الاتفاق لم يكن مثالياً، ولكنه ساهم بشكل كبير في حفظ الاستقرار الإقليمي والدولي خلال الفترة الماضية، وجاء ذلك عقب ساعات من أعلن الكرملين الروسي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد بحثا قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من الاتفاق النووي وأن الجانبان شددا على أهمية الحفاظ على الصفقة الإيرانية.

 

وفي نفس السياق، صرح وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير أن بلاده تتشاور مع الولايات المتحدة حيال العقوبات الإيرانية، مضيفاً أن ألمانيا تريد تجنب التوترات الاقتصادية وأنه يجب مناقشة تداعيات القرار الأمريكي السلبية على الوظائف في أكبر اقتصاديات منطقة اليورو ألمانيا، وبالنظر إلى إيطاليا ثالث أكبر اقتصاديات المنطقة فقد تابعنا أعلن حركة 5 نجوم أنه سوف يتم تحديد اسم رئيس الوزراء يوم الأحد المقبل.

 

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر أسعار الواردات والتي أظهرت ارتفاعاً 0.3% مقابل تراجع 0.2% في آذار/مارس، دون التوقعات التي أشارت لارتفاع 0.5%، وجاء ذلك قبل أن نشهد الكشف عن القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين والتي أظهرت استقرار الاتساع عند 98.8 دون تغير يذكر عن القراءة السابقة لشهر نيسان/أبريل الماضي، بخلاف التوقعات عند 98.4.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى