أعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، عن تعذر تحقيق الهدف الذي حدده بايدن في 4 يوليو بتطعيم 70% من الأميركيين.
وناشد الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، الأميركيين يوم الجمعة الماضي للحصول على اللقاحات الواقية من فيروس كورونا.
مادة اعلانية
وقال بايدن في تصريح بالبيت الأبيض "تحركوا الآن. تحركوا الآن"، داعيا الأفراد غير الحاصلين على اللقاح بالتحدث إلى أقاربهم وأصدقائهم الذين حصلوا على اللقاحات وكذلك أطبائهم.
وأضاف بايدن أن عدد الوفيات والمرضى بالمستشفيات يتراجع "بشكل كبير في المناطق التي يحصل سكانها على اللقاح".
ووصل عدد الحاصلين على جرعة واحدة على الأقل من اللقاحات في أميركا حتى الجمعة 65.1%. وكانت النسبة قد زادت بأقل من 1% خلال الأسبوعين الماضيين.
ومع ذلك، يقول مسؤولون إن حملة بايدن لتسريع التطعيم منذ توليه السلطة في يناير تؤتي ثمارها، مشيرين إلى تراجع عدد الإصابات والوفيات ومرضى الفيروس بالمستشفيات إلى أدنى مستوياتها منذ ظهور الوباء في مطلع 2020.
وأمس الاثنين، استعرض البيت الأبيض خطة لتقديم 55 مليون جرعة لقاح للوقاية من مرض كوفيد-19 عالميا من بينها نحو 14 مليون جرعة "لمناطق لها الأولوية" منها الضفة الغربية وغزة والعراق وكولومبيا والأرجنتين وأوكرانيا.
وستخصص نسبة 75% من الجرعات أي نحو 41 مليون جرعة لبرنامج كوفاكس العالمي للقاحات على أن يتم تقديم 14 مليون جرعة تقريبا لأميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي ونحو 16 مليون جرعة لآسيا وحوالي 10 ملايين جرعة لإفريقيا.
وتحقق الخطة تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بمشاركة 80 مليون جرعة لقاح أميركية الصنع مع مختلف أرجاء العالم.
وكان بايدن قد حدد هذا الشهر أولوياته للجهات التي ستحصل على 25 مليون جرعة كدفعة أولى لتحقيق هذا الهدف.
يأتي ذلك بعدما أعلن رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، قبل نحو أسبوعين، أن بلاده ستتبرع بـ 500 مليون جرعة لقاح كورونا، وقال إنها "خطوة تاريخية". وأوضح أن استمرار كورونا يعني حدوث المزيد من التحورات، مؤكدا أن القيم الأميركية تفرض "علينا تطعيم العالم ضد فيروس كورونا".
وفي العاشر من الشهر الجاري، قالت شركة فايزر وشريكها الألماني بايونتيك، إنهما اتفقتا على تزويد حكومة الولايات المتحدة بـ 500 مليون جرعة من لقاح COVID-19 للتبرع بها للدول الفقيرة على مدار العامين المقبلين.
