ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية ،فى طريقه صوب تحقيق ثاني مكسب خلال ثلاثة أيام ،ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى فى أربعة أشهر المسجل فى وقت سابق من تعاملات هذا الأسبوع ،لكن قد تتكبد العملة الأمريكية رابع خسارة أسبوعية على التوالي ،ويترقب المستثمرين بعد قليل بيانات هامة عن سوق العمل فى الولايات المتحدة ،خاصة بيانات الوظائف الشهرية بالقطاع الغير زراعي ،سوف تقدم هذه البيانات أدلة جديدة حول دورة رفع أسعار الفائدة الأمريكية خلال العام الحالي.
ارتفع مؤشر الدولار بأكثر من 0.2% حتى الساعة 12:35بتوقيت جرينتش ،ليتداول عند مستوي 91.76 نقطة ،ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 91.55 نقطة،وسجل الأعلى عند 91.80 نقطة و الأدنى عند 91.52 نقطة.
أنهي المؤشر تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.3% ،مستأنفا خسائره التي توقفت مؤقتا فى اليوم السابق بدعم عليات الارتداد من أدنى مستوى فى أربعة أشهر 91.46 نقطة وبعد بيانات قوية عن قطاع الصناعات التحويلية.
وعلى مدار الأسبوع الحالي فقد مؤشر الدولار حتى الآن نحو 0.3% ،على وشك تكبد رابع خسارة أسبوعية على التوالي ،لكن سوف يتوقف هذا الأمر على ما سوف تسفر عنه بيانات سوق العمل الأمريكي وبيانات أخرى عن قطاع الخدمات وطلبات المصانع.
واصلت العملة الأمريكية هبوطها هذا الأسبوع بعدما أظهر محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الاتحادي استمرار مخاوف صانعي السياسة النقدية الأمريكية تجاه ضعف وتيرة التضخم خلال العام الجاري.
يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات هامة عن سوق العمل فى الولايات المتحدة ،خاصة بيانات الوظائف الجديدة بالقطاع الغير زراعي ،وتوفر هذه البيانات أدلة جديدة حول تنفيذ دورة رفع أسعار الفائدة الأمريكية خلال العام الحالي.
تصدر بحلول الساعة 13:30 جرينتش بيانات الوظائف بالقطاع الغير زراعي التوقعات تشير إلي إضافة الاقتصاد الأمريكي 190 ألف وظيفة جديدة خلال كانون الأول/ديسمبر بالمقارنة مع إضافة 228 ألف وظيفة في تشرين الثاني/نوفمبر ،مع استقرار معدل البطالة عند مستوي 4.1% وهو أدنى مستوى منذ عام 2000، ويصدر أيضا متوسط دخل الفرد فى الساعة المتوقع ارتفاع 0.3% من ارتفاع 0.2% فى تشرين الثاني/نوفمبر.
وتصدر بيانات أخري عن قطاع الخدمات وطلبات المصانع ،مع صدور قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي لشهر كانون الأول/ديسمبر المتوقع مستوي 57.6 نقطة من مستوي 57.4 نقطة فى تشرين الثاني/نوفمبر.
وتصدر طلبات المصانع الأمريكية المتوقع ارتفاع 1.1 % فى تشرين الثاني/نوفمبر من انخفاض بنسبة 0.1 % فى تشرين الأول/أكتوبر.
