باحث صهيوني في ضيافة فيصل القاسم... وغضب على مواقع التواصل

باحث صهيوني في ضيافة فيصل القاسم... وغضب على مواقع التواصل
باحث صهيوني في ضيافة فيصل القاسم... وغضب على مواقع التواصل

أثار مقدّم برنامج "الاتجاه المعاكس" على قناة "الجزيرة"، الإعلامي فيصل القاسم، جدلاً واستنكاراً واسعين على ، بعد استضافته ، مردخاي كيدار، يوم الأربعاء الماضي.

موجة الغضب الشعبية التي اجتاحت العواصم العربية والمدن الفلسطينية، بعد إعلان ، دونالد ،  عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، لم تردع القاسم عن استضافة كيدار، في حلقة عنوانها "هل ما زالت في قلوب العرب؟"، مقدماً إياه بصفته "باحثاً في قسم الدراسات العربية في جامعة بار إيلان"، عبر الأقمار الصناعية.

فيصل منح منبر "الاتجاه المعاكس" لكيدار، الذي وصف العرب بـ"الأضحوكة" والعالم العربي بـ"المستنقع" و"الفاشل"، والأمة الإسلامية بـ"شر أمة أخرجت للإسلام"، من دون أن يحاول القاسم مقاطعته حتى، بل اكتفى بتنظيم المناظرة مع الداعية عبدالرحمن سعيد كوكي، على أساس عرض "الرأي والرأي الآخر".

مغردون شنّوا حملة واسعة ضد القاسم و"الجزيرة" على مواقع التواصل الاجتماعي، واتهموه بالترويج للرواية الصهيونية.

كما طالبت "نقابة الصحافيين الفلسطينيين" بمحاسبة القاسم ووقف "أنشطته الإعلامية التطبيعية"، وشددت على ضرورة التزام وسائل الإعلام والفضائيات كافة بمواقفها الرافضة للتطبيع والمنسجمة مع معايير "حركة مقاطعة " (بي دي إس).


(العربي الجديد)

اقــرأ أيضاً

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى