السعودية تتوسع في معالجة اليثيوم لإمداد “بي أم دبليو”

السعودية تتوسع في معالجة اليثيوم لإمداد “بي أم دبليو”
السعودية تتوسع في معالجة اليثيوم لإمداد “بي أم دبليو”

تتوسع في عمليات معالجة الليثيوم لإمداد شركة “بي أم دبليو” الألمانية بهذه المادة الأساسية لتصنيع بطاريات السيارات الكهربائية.

وذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” في تقرير، اليوم الجمعة، أن السعودية تخطط لإنشاء منشأة ثانية (مصنع) لمعالجة الليثيوم، إذ تكثف جهودها للعمل مع الشركاء الغربيين لتطوير سلسلة توريد البطاريات الخاصة بها.

وأشار التقرير إلى أن المصنع الجديد، الذي سيستخدم المواد الأولية المستخرجة من النمسا لإنتاج هيدروكسيد الليثيوم المكرر لشركة BMW، يعتبر علامة على كيفية تطور سلاسل التوريد ببطء لمعالجة المعدن خارج .

وتقدر تكلفة إنشاء المصنع ما بين 350 و400 مليون دولار، ومن المحتمل أن يبدأ بإنتاج هيدروكسيد الليثيوم العام 2026. وتقوم شركة يوروبيان ليثيوم بتزويد مصنع المعالجة بخام الليثيوم، من منجمها في جنوب النمسا.

ويعد هذا المشروع بالنسبة للسعودية، الأحدث في سلسلة من الصفقات التي تهدف إلى تعزيز دورها في إنتاج السيارات الكهربائية وسلسلة توريد البطاريات، ضمن خطة لتنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط.

وتهدف السعودية إلى إنتاج 500 ألف سيارة سنوياً بحلول عام 2030، بما في ذلك تلك التي تنتجها شركة لوسيد موتورز ومقرها ، والتي يستحوذ صندوقها السيادي (صندوق الاستثمارات العامة) على حصة الأغلبية فيها.​

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى