أوضح رئيس “حركة التغيير” المحامي ايلي محفوض أن “حزب الله إمتطى جواد مزارع شبعا كي يبرر لنفسه الإستمرار بحمل السلاح، وهذه المزارع تشكل موضوع نزاع مع النظام السوري الذي يرفض ترسيم الحدود. من هنا بإمكان الحكومة اللبنانية لا بل واجبها أن تبادر من الامم المتحدة للقيام والإشراف ومواكبة عملية الترسيم حتى توضع الامور في إطارها القانوني الصحيح”.
وقال محفوض في تصريح: “ولا مندوحة من العودة الى كتاب “الطريق الاخر” الذي يشكل عقيدة “التيار الوطني الحر” والذي جاء في الصفحة 20 منه:”بعد الأنسحاب الأسرائيلي تلاشت مشروعية العمل المسلح لحزب الله وليس من شأن علاقة “حزب الله” المعلنة مع أيران أن يبدد الشكوك المحيطة بأهداف حزب الله الحقيقية وبالمخاطر المتصلة باستراتيجيته”.
وتابع محفوض: “وكذلك في الصفحة 20 من الكتاب عينه ورد ما حرفيته: وليست ذريعة مزارع شبعا بالبرهان المقنع،…فأراضي شبعا هي سورية من وجهة نظر القانون الدولي، وأذا ما أرادت سوريا التنازل عنها، فعليها ابلاغ الحكومة اللبنانية رسميا بذلك”.
