كرامي عن التحركات بعيد العمال: “جرس إنذار”!

كرامي عن التحركات بعيد العمال: “جرس إنذار”!
كرامي عن التحركات بعيد العمال: “جرس إنذار”!

أشار النائب إلى أننا “لا نستطيع أن نقول في عيد العمال في هذه السنة كل سنة وأنتم بخير وكأنها مناسبة عادية، فالحقيقة وللأسف عيد العمال في بلدنا عو عيد العاطلين من العمل وعيد المظلومين والمقهورين والمسلوبة حقوقهم”.

وأضاف، عبر “”: “منذ أكثر من سنتين وأنا أحذّر من غضب الشارع، لكن الحكومة كانت تكابر دائما وتعد الناس بعشرات آلاف الوظائف وبالإنماء والانفراج الاقتصادي وطبعا كله أكاذيب ووعود فارغة”، مضيفا: “الحكومة وأمام الانهيار تطلب النجدة، ومن من؟ من الحلقة الأضعف من الناس. من الناس المظلومين المنهوبين المسروقين”.

وتابع: “عيد العمال هذه السنة هو عيد الغضب وعيد التحركات والاعتصامات وقطع الطرقات، وهذا كله مجرد جرس إنذار”.

وأردف: “أقول للحكومة أنها لم ترى شيئا بعد، وأي اتجاه للسير بإجراءاتها التقشفية، ستكون بمثابة دعوة الناس للنزول إلى الشارع وحذاري من لعبة الشارع. إننا أمام هذا المفترق المصيري سنكون إلى جانب الناس وسنقف معهم ومع كل المظلومين، عمال وموظفين وعسكريين، وأحذّر من أن الانهيار الاجتماعي سيكون أعظم من الانهيار الاقتصادي وإذا لم تنفع هذه التحركات في إنذار الحكومة فعلى لبنان السلام”.

وختم: “الحكومة لا تستطيع قمع الناس وقمع غضب الشارع ومخطئة أن اعتقدت ذلك، ففي   بكل ما تقدّم لشعبها من تقديمات اجتماعية وصحية وغيرها لم تستطع قمع التحركات ووقفت عاجزة أمامها. وأنا أقول صحيح أن الشعب اللبناني قد تأخّر في التعبير عن غضبه لكن أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي”.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى