معًا في السراء والضراء.. هذا ما اتفق عليه جنبلاط والحريري

معًا في السراء والضراء.. هذا ما اتفق عليه جنبلاط والحريري
معًا في السراء والضراء.. هذا ما اتفق عليه جنبلاط والحريري

أكدت مصادر سياسية مواكبة للأجواء التي سادت لقاء رئيس الحكومة ورئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب ليل أول من أمس في "بيت الوسط"، في حضور الوزير غطاس خوري والنواب: غازي العريضي وأكرم شهيب ووائل أبو فاعور وتيمور وليد جنبلاط، أنهما اتفقا على خوض معاً في الدوائر الانتخابية المشتركة وتحديداً في الشوف- عاليه، وبيروت الثانية والبقاع الغربي- والمتن الجنوبي (بعبدا)، بحسب صحيفة "الحياة".

وقالت المصادر السياسية نفسها إن الحريري وجنبلاط كانا، وسيبقيان معاً، في السراء والضراء وهذا ما سيترجم عملياً في الانتخابات النيابية. ولفتت الى أن قرارهما نهائي لا عودة عنه وأن التحالفات الانتخابية في هذه الدوائر المشتركة ما زالت قيد البحث وكذلك الأمر بالنسبة الى الدوائر الأخرى.

ورأت أن توسيع التحالف الانتخابي بانضمام قوى أخرى الى تفاهم الحريري- جنبلاط، يقوم على قاعدة الإصرار على تحالفهما مهما كلف الأمر، وقالت إنهما لم يقفلا الباب في وجه الانفتاح على القوى السياسية الأخرى، في إشارة الى أن المشاورات بين "المستقبل" و"" وحزب "القوات اللبنانية" ما زالت قائمة وأنها تنسحب أيضاً على تواصل "التقدمي" معهما باعتبار أن هناك إمكاناً للتفاهم الذي لا يؤدي الى إلغاء أحد.

ونقلت عن الحريري قوله لجنبلاط إنه سيتواصل مع "التيار الوطني الحر" وحزب "القوات" في إطار السعي للبحث في إمكان التحالف وإنه سيطلعه على أي جديد في حال تم التوصل إليه.

على صعيد آخر، ينتظر أن يقدم الرئيس الحريري أسماء مرشحي تيار "المستقبل" في والدوائر الانتخابية الأخرى، في احتفال يقيمه التيار في الخامسة من بعد ظهر الأحد المقبل في قاعة "البافيون" في البيال.

وقالت مصادر في "المستقبل" لـ"الحياة" إن الحريري ينطلق من أن تياره كان ولا يزال عابراً للطوائف وأن المرشحين سيكونون من كل الطوائف، لأنه يرفض التعامل معه على أساس أنه ينتمي الى طائفة معينة وهذا ما يترجمه في المفاوضات الحاصلة مع الأطراف الأخرى لتشكيل اللوائح الائتلافية.

وكان الحريري قال بعد لقائه مع جنبلاط إن "اللقاء كان ممتازاً جداً وتحالفنا الانتخابي دائم، وأنا سائر في هذا التحالف حتى النهاية في كل الدوائر". وعن سبب عزوف الرئيس عن الترشح للانتخابات، قال الحريري: "في العام 2009، مارست عليه ضغطاً كبيراً لكي يترشح، واليوم سنبقى معه حتى النهاية".

وعن العلاقة الانتخابية مع "القوات"، قال: "نحن متوافقون في الأمور الاستراتيجية. أما في الموضوع الانتخابي، فأرى أن القانون سيحكم مصلحة كل فريق سياسي، وسندرس مصلحة كل من والقوات، والتحالفات ستكون نتيجة القانون وليست نتيجة علاقتنا مع القوات أو مع التيار الوطني الحر أو أو المردة أو أي فريق سياسي آخر، وحيث يمكن أن نجير أصواتنا للقوات سنفعل، وهم بالمقابل سيقومون بالأمر نفسه".

(الحياة)

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى