“المستقبل”: للتحقيق في ملابسات إستعراض الخزعلي العسكري

“المستقبل”: للتحقيق في ملابسات إستعراض الخزعلي العسكري
“المستقبل”: للتحقيق في ملابسات إستعراض الخزعلي العسكري

شددت كتلة “المستقبل” النيابية على استمرار تمسكها بالمبادئ والقيم الوطنية التي حملتها ودافعت عنها والتي تؤكد على والاستقلال والسيادة والعيش الكريم وعلى ضرورة استعادة الدولة لدورها ولسلطتها، وهي المبادئ التي استشهد من اجلها جميع شهداء ثورة الأرز الابطال والتي يتأكد يوما بعد يوم، دور وأهمية هذه القيم في تعزيز فرادة وتألقه ورسالته لأبنائه وفي المنطقة.

ورحبت الكتلة خلال اجتماعها الأسبوعي في بيت الوسط بنتائج اجتماع “مجموعة الدعم الدولية للبنان” في بكونه جاء تعبيرا واضحا عن تمسك المجتمع الدولي باستقرار لبنان السياسي والامني والاقتصادي وعن قراره التعاون مع حكومة الرئيس الحريري لتحقيق هذا الاستقرار.

واعربت الكتلة في بيانها عن تقديرها للجهود المبذولة في هذا السياق لعقد ثلاثة مؤتمرات عالمية خلال النصف الاول من العام المقبل لدعم والقوى الامنية ولدعم الاقتصاد اللبناني ولمواجهة اعباء النزوح السوري الى لبنان”، مؤكدة أنّ القرار الصادر عن الحكومة اللبنانية بالتزام كل مكوناتها مبدأ كان مفتاحا في توفير كل هذا الدعم الدولي للبنان، الامر الذي يزيد من أهمية احترام المكونات السياسية كافة لهذا الالتزام وعدم انجرارها وراء مواقف تتعارض ومصالح لبنان العليا أو علاقاته العربية.

وفي ما خص “زيارة مسؤول احدى الميليشيات العراقية الى الجنوب ومنطقة عمل قوات ”، فقد استنكرت الكتلة بأشد العبارات الاستعراض الذي قام به مسؤول عصائب اهل الحق قيس الخزعلي الى منطقة عمل قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان، داعية إلى دعم “قرار رئيس مجلس الوزراء بمنع قائد تلك الميليشيا من دخول الأراضي اللبنانية كما تدعم طلبه من الاجهزة المختصة التحقيق في ملابسات هذا الاستعراض الذي عرض في شريط مصور جنوب لبنان، مكررة رفضها اي محاولة لاستخدام لبنان منصة لاجندات خارجية.”

أمّا على صعيد قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، فقد كرست الكتلة جزءا من مداولاتها لتداعيات قرار الرئيس الاميركي نقل سفارة بلاده الى اعترافا منه بها عاصمة لاسرائيل مكررة رفضها لهذا القرار الاستفزازي المعطّل لعملية السلام.

وأضافت: “ان هذا القرار الجائر بنقل السفارة الى مدينة القدس – المدينة العربية المقدّسة التي هي مهد الديانات السماوية الثلاث – يحتّم على ، كما على الدول الإسلامية العمل بإصرار وتعاون وتنسيق وبشكل عاجل مستفيدين من الموقف الدولي الكبير الرافض للقرار الاميركي من أجل العمل على مواجهته وافشاله”.

وفي هذا الشأن، أشادت الكتلة بموقف دول الاتحاد الأوروبي عموماً وموقف العديد من دول أعضاء الدولي الدائمين وغير الدائمين وغيرهم كثير من دول العالم وكذلك مواقف الدول الإسلامية، وتخصّ بالتقدير موقف الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي جاهر وأعلن رفضه لقرار الرئيس .

كما أكدت الكتلة “تمسكها بالاجماع العربي على مبادرة السلام الصادرة عن قمة عام 2002 والقائمة على اساس حل الدولتين، مع ضمان حق عودة الفلسطينيين الى دولة فلسطينية مستقلة تكون عاصمتها القدس”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى