أكد عضو لائحة “المصالحة” النائب المنتخب د. بلال عبدالله “أن نتيجة صناديق الاقتراع كشفت من يعترف بالمصالحة في الجبل ومن لا يعترف بها، ورحب بمن اعترفوا، وكذلك بمن لم يعترفوا أيضًا حتى يعترفوا بها يومًا ما”.
وقال عبدالله، في تصريح لـ”الأنباء” خلال استقباله الوفود المهنئة بانتخابه في دارته في شحيم، حول استثناء برجا ووجود مرشحين من شحيم: “المرشحان ليسا من شحيم، بل مرشح من الحزب التقدمي الاشتراكي ومرشح عن تيار المستقبل، ولكن شاءت المصادفة أن يكونا من بلدة شحيم، وهذه ترشيحات سياسية ولم تكن ضيعوية أو قروية، وأعتقد أن برجا أثبتت من جديد هويتها العروبية التقدمية الوطنية وصوتت بأكثريتها للائحة المصالحة».
وأضاف: “أنا جديد على المجلس النيابي، ولكني لست جديدًا على الحزب التقدمي الاشتراكي، لذلك أقول للذين لا يعترفون بالمصالحة أن يعودوا إلى الطائف أولًا وأن يحترموا مرجعياتهم.
فالبطريرك صفير ليس اشتراكيًا، فهو كان يمثل ضمير الوطن وضمير الأخوة المسيحيين المشاركين في المصالحة، وأن عدم الاعتراف بالمصالحة من قبلهم لا يعني أن الشعب الوطني اللبناني لا يعترف بالمصالحة، وقد أثبتت صناديق الاقتراع من يعترف بالمصالحة ومن لا يعترف، فإذا اعترفوا فنحن نرحب بهم وإذا لم يعترفوا أيضًا نبقى نرحب بهم حتى يعترفوا يومًا ما”، وتمنى أن تختفي التشنجات مع انتهاء الانتخابات.