
رأى الوزير السابق محمد جواد خليفة لـ”لبنان الحر” ضمن برنامج بين السطور ان اعلان الرئيس الاميركي القدس عاصمة لاسرائيل شتت الانظار عن كل ازماته لكنه لن يمر ويبقى في اطار الموقف السياسي المنحاز الذي يهدف الى نسف عملية السلام، لافتا الى ان الدولة اللبنانية المعنية الاولى باي تسوية تحصل في المنطقة فنحن نعمل وفق استراتيجية رد الفعل وهذا امر خطر.
اضاف الخيارات الاولى امامنا هي التواصل والحوار ومواجهة الازمات متحدين، داعيا الى عدم استخدام المحرمات للحصول على مكاسب فالجو في المنطقة ليس لمصلحتنا ابدا ولا يمكن تقزيم الازمات والتعاطي معها على غير حقيقتها رغم الاشارات الايجابية الموجودة في الداخل.
وعن استقالة الرئيس الحريري، قال جواد خليفة ملف الاستقالة يجب ان يقفل وانا واثق انه في نهاية المطاف سيجلس الجميع معا من جديد فالامر الذي حصل كان غير مالوف وكان يمكن ان تكون تداعياته كبيرة على البلد
وحول النأي بالنفس، اعتبر انه قبل العولمة لم تكن ممكنة فكيف اليوم مع تحول العالم الى قرية كونية فالنأي بالنفس يعني تجنب من المشاكل وتبريد الاجواء في انتظار معرفة ما سيحصل من حولنا، لافتا الى انه ليس المطلوب غياب لبنان عما يحصل بل التخفيف من السجالات التي توتر الاجواء في الداخل ومع المحيط.
وعن علاقة القوات – المستقبل، قال التحالف استراتيجي بين المستقبل والقوات على مدى اكثر من عشر سنوات وبالتالي عملية الطلاق ليست بهذه السهولة ومفاعيله لا يمكن الخروج منها ببساطة.