اعتبر أمين سر تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ابراهيم كنعان على أنه مرشح لنيل ثقة الناس انطلاقاً من أنه لم أرث مقعده النيابي.
وقال كنعان عبر إذاعة “صوت لبنان” عن العلاقة مع “القوات اللبنانية”: “يجب التمييز في علاقة “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية” بين المصالحة التاريخية وطي صفحة الخلاف الدموي واي اختلاف سياسي نتنافس فيه ديموقراطياً، لذلك، أقول للجميع، اطمئنوا بأن العلاقة بين “التيار” و”القوات” لن تعود الى الوراء، والعلاقة السياسية بينهما والتي تشهد اختلافات احيانا قد تتحول الى تحالف في أي لحظة في ظرف آخر.
وشدد كنعان على أن الاتفاق بين “التيار” و”القوات” ثابت وإعلان النيات ابدي، داعياً الى مصارحة مشتركة لتفسيرها ومعرفة ما طبق وما لم يطبق منه لاستكمال المسار.
وأضاف: “أذكر بأن الرأي العام المسيحي بتسعين بالمئة كان مع المصالحة، ولينتبه الجميع الى ما يمكن ان يحصل في حال حصول أي انتكاسة، ونحن لم نفكر بثنائية في علاقتنا مع “القوات” بل بتفاهم يقوي الشراكة والحضور المسيحي في لبنان ويعطي كل ذي حق حقه”.
وعن الأزمة الأخيرة، اعتبر ان “لبنان الدولة والشعب انتصر في الكباش الذي رافق الازمة الحكومية على أي محاولة لادخاله في ساحات لتصفية الحسابات، والرئيس عون، باقرار الجميع، كان نموذجا للصراحة الكاملة والجرأة والإدارة الحكيمة خلال الأزمة الحكومية الأخيرة، ومدرسة الرئيس عون الوطنية قائمة على الحقيقة الكاملة والصراحة الفجة في بعض الأحيان وهي أمنت مظلة حماية للبنان”.
وختم كنعان: “لا يستطيع اي وزير او نائب او مسؤول ان يكذب على الناس ويطالب بالحقيقة في ملف معين قبل ان يصارح اللبنانيين بموقفه من كل موضوع استراتيجي واساسي كان الكيان اللبناني معرض من خلاله”.