لم تنجز وزارة البيئة حتى الساعة البرنامج الجديد لمعالجة النفايات الصلبة وخصوصا في ما يتعلق بإيجاد بدائل من مطمري الكوستابرافا وبرج حمود. وعليه، فان مجلس الإنماء والإعمار، كما اوردت “النهار” الاسبوع الماضي، توصل الى صيغة حل موقتة تقضي بتوسعة المطمرين الحاليين في برج حمود والكوستابرافا ضمانا لاستمرار العمل في جمع النفايات المنزلية والصلبة الى مرحلة تكفي لعبور سنة 2018 من دون عوائق تنعكس على العمل وخصوصا لتحاشي التهديدات المتوقعة بوقف الجمع من الشوارع عند الحديث عن انتهاء قدرة المطمرين على الاستيعاب بعد شباط المقبل. ويبدي نواب في المتن الشمالي اعتراضا على توسعة مطمر برج حمود – الجديدة. وتقول مصادر معنية بالجمع والتوضيب إنها تقوم بعملها وعلى الحكومة ايجاد البدائل في حال تعطيل المشروع، وهي لا تتحمل مسؤولية تكدس النفايات مجددا.
وعن مصير النفايات في اقليم الخروب والشوف، قالت المصادر إن وزير البيئة طارق الخطيب اصطدم بفيتو جنبلاطي حال دون البحث في المقترحات التي تقدم بها والتي لم تصدر الى العلن، خصوصا انه بات على لائحة المرشحين للانتخابات النيابية المقبلة ممثلا لـ”التيار الوطني الحر” في دائرة الشوف وعاليه الانتخابية.