استعد ريال مدريد بصورة جيدة لموقعة حديقة الأمراء ضد باريس سان جيرمان الثلاثاء، في إياب دور الـ 16 من بطولة دوري أبطال أوروبا، عقب فوزه على خيتافي 3-1 في الليغا.
ويدخل الفريق الملكي اللقاء بأفضلية نسبية بعد تفوقه ذهابا 3 - 1 على ملعب سانتياغو برنابيو.
ونستعرض لكم فيما يلي 6 عوامل ترجح كفة ريال مدريد على باريس سان جيرمان في موقعة حديقة الأمراء:
1 - سجل زيدان
يمتلك الفريق الملكي سجلا ناصعا مع الفرنسي زين الدين زيدان في دوري أبطال أوروبا، منذ قيادته للفريق في 4 كانون الثاني 2016، يرجح كفة فريقه في العبور إلى ربع النهائي.
ريال مدريد تعرض لخسارتين فقط مع زيدان خارج ملعبه أمام أتلتيكو مدريد 2- 1 في إياب نصف نهائي تشامبيونزليغ الموسم الماضي، وتكرارها لا يؤهل سان جيرمان لربع النهائي.
والهزيمة الثانية أمام توتنهام بدور المجموعات في الموسم الجاري 3-1، والتي إن حدثت مجددا سيلجأ الفريقان لوقت إضافي.
2- ماكينة الأهداف
معدل تهديفي رهيب لريال مدريد منذ مباراة ديبورتيفو لاكورونيا 7-1 بتسجيل الفريق الملكي على الأقل لهدفين ضد فالنسيا (4-1)، ليفانتي (2-2)، ريال سوسيداد (5-2)، باريس سان جيرمان (3-1)، ريال بيتيس (5-3)، ليغانيس (3-1)، ديبورتيفو ألافيس (4-0) وأمس ضد خيتافي 3-1.
والمباراة الوحيدة التي فشل فيها ريال مدريد كانت ضد إسبانيول بالخسارة بهدف.
هذا المعدل الكبير يعود لتوهج البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف تشامبيونز ليج بـ11 هدفا، ما ينذر بالخطر على باريس سان جيرمان، الذي يحتاج لعدم استقبال أهداف إذا اراد العبور إلى ربع نهائي البطولة.
3- حافز اللقب الوحيد
لقب تشامبيونزليغ، هو الوحيد الباقي لريال مدريد ومدربه زين الدين زيدان من أجل تحقيقه هذا الموسم، بعد الخروج من سباق الليغا وكأس ملك إسبانيا.
ويمثل ذلك حافزا كبيرا من أجل عبور عقبة باريس سان جيرمان، حيث يرغب زملاء البرتغالي كريستيانو رونالدو، في انقاذ رقبة مدربهم، واستمرار حظوظ الميرنغي في الفوز باللقب للمرة الثالثة على التوالي، ما سيؤدي بشكل كبير إلى بقاء "زيزو" مع الفريق الموسم المقبل.
4- الخبرات
يمتلك لاعبو ريال مدريد معدلات عالية من الخبرات في التشكيلة الأساسية، التي تضم نجوما مثل سيرجيو راموس الفائز بكل البطولات في مسيرته مع ريال مدريد وإسبانيا، ونفس الحال بالنسبة للهجوم الذي يقوده البرتغالي كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم 5 مرات.
وبمقارنة تشكيلتي الفريقين، يتضح أن لاعبي الأبيض متمرسون في تشامبيونزليج مقارنة بنجوم باريس سان باستثناء المخضرم داني ألفيس، والذين خروجوا بنتيجة مذلة في الموسم الماضي بنفس الدور من برشلونة (6 -1) بالرغم من الفوز ذهابا 4-0.
5- الضغوط على باريس
عامل الضغوطات على باريس سان جيرمان من أجل تحقيق الفوز ولا غيره، يصب في مصلحة ريال مدريد الذي يتأهل في حالة التعادل بأي نتيجة أو الخسارة بفارق هدف.
ويتعرض لاعبو باريس سان جيرمان ومدربهم أوناي إيمري لضغوطات شديدة وانتقادات منذ خسارة مباراة الذهاب في برنابيو 3-1.
(كووورة)