بعد مسيرة قصيرة ولكن حافلة في WWE، خضعت ميكي جيمس لتحول مذهل من متعصبة مختلة عقلياً إلى أكثر المنافسات المحبوبات التي تطأ أقدامهن الحلبة. فعلى الرغم من "لطفها"، كانت ميكي خطيرة جدًّا داخل الحلبة.
قضت جيمس حياتها وهي تهدف لأن تصبح واحدة من أعظم الديفاز في التاريخ، وعندما بدأت مسيرتها عام 2005، كانت تريش ستراتس النجمة الأولى في اللعبة، وكان واضحاً أنها تتّخذها مثلاً أعلى، لكن ذلك الاحترام للحسناء الكندية تحول إلى هوس خطير.
وعندما أصبحت تصرفات ميكي غريبة بشكل متزايد، لم يكن واضحاً إن كانت تريد أن تكون مشجعة وعاشقة لتريش، أو تريد أن تريد أن تكون مكان تريش نفسها. فقد ارتدت ملابسها، واستخدمت حركاتها، وصبغت شعرها مثلها، وعندما رفضت تريش تصرفات ميكي، تواجهتا أخيراً في ريسلمانيا 22 حيث فازت الديفا المبتدئة بأول بطولة لها من أصل خمس أحرزتها في مسيرتها.
وبدأت ميكي باكتساب الشعبية بعد ذلك، وعندما غادرت تريش WWE، نصبت ميكي نفسها كواحدة من أبرز المصارعات على الساحة، حيث لم تستطع أيّ مصارعة تهديد عرش جيمس سوى المخضرمة ليتا، ففي سرفايفر سيريس 2006، هزمتها ميكي ونالت البطولة الثانية للسيدات في نزال أجبرت فيه ليتا على الاعتزال.
بعد ذلك، بدأت شعبية ميكي بالتراجع، مع ظهور "بيث فينيكس" التي دخلت في خصومة معها استمرت طوال مسيرتهما في WWE، حتى وصل النزاع بينهما إلى ذروته في إحدى عروض راو التي أقيمت في لندن عام 2008، حيث فازت ميكي وأحرزت لقبها الرابع للسيدات. وفي العام التالي فازت في نزال ضد ماريس لتصبح لتصبح ثاني مصارعة تحمل لقبا السيدات والديفاز.
نالت ميكي المزيد من الثناء عندما هزمت ميشيل ماكول في رويال رامبل 2010، قبل أن تغادر WWE بعد فترة قصيرة من ريسلمانيا 26.
