سيتم تقسيم اثنينِ وثلاثين فريقا على أربعة أوعية، ويضم كل منها ثماني منتخبات، وذلك بحسب التصنیفِ العالمي لمنتخبات كرة القدم الصادرة عن الاتحاد الدولي للعبة في أكتوبر الماضي.
وسيتواجد في الوعاء الأول المنتخب الروسي استثنائيا، وعلى رأس إحدى المجموعات باعتباره ممثل البلد المنظم للبطولة، رغم أنه یحتل المركز 65 بالتصنیف العالمي، أما بقية دول الوعاء الأول، فهي ألمانیا والبرازیل وفرنسا والبرتغال وبولندا والأرجنتین وبلجیكا، وسيترأس كل منهم إحدى المجموعات السبع الأخرى.
وسيضم الوعاء الثاني منتخبات إسبانیا وبیرو وسویسرا وإنجلترا وكولومبیا والمكسیك وأوروغواي وكرواتیا، وسيتم اختيار واحد من كل منهم في إحدى المجموعات الثماني.
ونجد في الوعاء الثالث، منتخبات الدنمارك وأیسلندا وكوستاریكا والسوید والسنغال وإیران الى جانبِ المنتخبين العربيين تونس العائدة بعد غياب منذ مونديال 2006 ومصر التي شاركت آخر مرة في نسخة 1990.
وفي الوعاء الرابع والأخير يتواجد المنتخب السعودي في مشاركته المونديالية الخامسة، ومعه المنتخب المغربي الذي لم يخسر أي مباراة في التصفيات، إلى جانب صربیا ونیجیریا وأسترالیا والیابان وبنما وكوریا الجنوبیة .
وستكون القارة الأوروبیة بذلك هي الوحیدة التي یمكن أن يوجد منها أكثر من منتخب واحد في ذات المجموعة لكن بحد أقصى كمنتخبين في المجموعة الواحدة.
ويجب ألا تضم أي مجموعة أكثرَ من منتخب واحد من نفس منطقة التصفيات القارية، أي لن يلتقي معا فريقان من قارة أفريقيا وأميركا الجنوبية وآسيا وأميركا الشمالية أو الوسطى.
وسيواجه المنتخب السعودي في أسوأ السيناريوهات، الفرق ذات أعلى تصنيف في المستويات، الأول والثاني والثالث، إذا جمعته القرعة مع ألمانيا وإسبانيا والدنمارك.
ولكن يعد أفضل سيناريو للأخضر من حيث المنافسون أصحاب التصنيف الأقل في المستويات، الأول والثاني والثالث، هو مواجهة روسيا، كرواتيا، والسنغال، من حيث تصنيفهم في "فيفا".
وسيتم إجراء القرعة عبر نظام إلكتروني، طورته شركة تابعة لجامعة برشلونة للتقنية، ويلجأُ إلى حسابات رياضية معقدة، تشمل خمسةَ مليارات احتمال.