ونجح برشلونة بقيادة نجمه الأرجنتيني، ليونيل ميسي، في تحقيق الانتصار مستغلين الابتعاد عن الضغوطات عكس لاعبي الريال بقيادة رونالدو الذي ظهر بشكل غير معتاد في الكلاسيكو وأهدر العديد من الفرص السهلة للتسجيل، ما دفعه لمغادرة ملعب المباراة بعد نهاية صافرة الكلاسيكو مباشرة دون انتظار.
ولفتت صحيفة "ماركا" الإسبانية لتلك الحادثة، وعنونت: رونالدو "أول من يغادر الملعب ..و ميسي الأخير" في ظل شعور اللاعب البرتغالي بغضب شديد بعد الهزيمة القاسية على يد الفريق الكتالوني في "سانتياغو برنابيو" وأشارت الصحيفة إلى الفارق بينه وبين شعور نظيره ميسي الذي احتفى بأفضل انتصار بعد نهاية الكلاسيكو وكان آخر لاعب يغادر أرضية الملعب.
وكشفت الصحيفة المقربة من أسوار النادي المدريدي أن كريستيانو رونالدو لم ينتظر أكثر من 10 ثوانٍ بعد صافرة الحكم النهائية لمغادرة الملعب وتوجه مباشرة إلى غرف خلع الملابس بعد الهزيمة المؤلمة، وكان أول من ترك أرضية الميدان من لاعبي الريال، مشيرة إلى أن مارسيلو تجمد في مكانه، فيما كان الحارس، كيلور نافاس، يجد صعوبة في ترك مرماه!
وتوقف قائد الفريق سيرجيو راموس وزميله لاعب الوسط الألماني، توني كروس، لتحية عدد قليل من مشجعي الريال الذين كانوا لا يزالون في المدرجات بعد الصافرة، في الوقت الذي كان فيه لاعبو برشلونة يحيون مشجعيهم في الطرف الشمالي للملعب بعد الفوز الكبير والثمين، والذين هتفوا للاعبيهم بعبارات "أبطال" و"وداعاً للدوري..وداعاً".