تمتلك التكوينات الصخرية في السعودية جماليات مميزة في طبيعة ألوانها وأشكالها العديدة، لتكون محفزا للمغامرة وتوثيق قمم الجبال التي تسكنها تلك الصخور، حتى دعت المصور الضوئي الأرمني من أصول لبنانية سعد خصوب المعروف بـ"سدريك" لتقصي طبيعة الجبال والبحث عن التكوينات الصخرية في العديد من المواقع السعودية.

وفي حديثه لـ"العربية.نت" قال: "أشعر بالحرية والقدرة على التقاط أجمل الصور فوق جبال السعودية، نظير تنوع ألوان الصخور وسهولة الوصول إلى قمم الجبال دون مخاطر، لكونها صخرية خام وبكرا وواضحة المعالم، لاسيما أنني أعشق المشي بين الجبال وسط الطبيعة لاستكشاف معالمها".
وأضاف: "توقعت أن السعودية بلد صحراوي، ولم أعلم بوجود حزمة كبيرة من التنوع البيئي واختلاف التضاريس حتى انطلقت في رحلة من جدة عبر البر مع زملائي، حينها استيقظت خلال الرحلة إلى الرياض بين المزاحمية وسور آل مقبل، فشاهدت صخورا لم أشاهدها حتى في الأفلام العالمية، مما دعاني لاكتشاف العديد منها، وتوثيق مكامن الجمال في طبيعة السعودية".
موضوع يهمك
?
صدّق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس الماضي، على قرارات التخلص من جنرالات وقيادات كبيرة في الجيش التركي، وذلك عقب...

وأشار سدريك إلى أن المصورين يجدون راحة كبيرة من فرص الاستمتاع بتصوير الطبيعة، والعديد من المواقع التي تستحق أن تصل للعالمية، مثل الموجودة في الشمال بين حائل والعلا وتبوك، إضافة إلى جماليات الديسة بتبوك ووجود المياه والشلالات والوديان، وتشكيلات الصخور الجميلة.
وأعقب الحديث: "أتطلع لإيصال الصور إلى العالم من خلال صفحاتي على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشرها في معارض الصور في كل مكان، وإظهار جمال المواقع السياحية في السعودية لوجود مواقع فريدة، وهي تستحق أن يتم تداولها، كما يُضاف إلى جمال المكان كرم الإنسان السعودي وطيبته وكرم أخلاقه".











