أميركا تأسف لرفض الفلسطينيين لقاء بنس.. "ضيعتم الفرصة"

لا تزال تداعيات الاعلان الأميركي حول ترخي بظلالها بقوة على المشهد الفلسطيني والعربي. وبعد أن أكدت السلطة الفلسطينية رفضها الاجتماع بنائب ، أعرب البيت الأبيض، الأحد عن أسفه لرفض الفلسطينيين مقابلة  مايك بنس خلال جولة مقبلة في المنطقة في أعقاب قرار الرئيس الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقال جارود آجين نائب كبير موظفي بنس والمتحدث باسمه: "من المؤسف أن السلطة الفلسطينية تضيع فرصة مناقشة مستقبل المنطقة، لكن الإدارة لا تزال مستمرة دون عائق في جهودها للمساعدة على تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وفريقنا للسلام لا يزال يعمل بجد لوضع خطة".

يذكر أن الاعلان الأميركي كان أطلق شرارة تظاهرات عدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، نجم عنها اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، أدت إلى وقوع مئات الجرحى.

يوم غضب فلسطيني

 

وعقب يوم من قرار ترمب الأربعاء الماضي، أعلنت #حركة_فتح  أنها لن تستقبل نائب الرئيس الأميركي بنس في الأراضي الفلسطينية. وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لن يلتقي نائب الرئيس الأميركي، الذي طلب الاجتماع به في بيت لحم في 19 من الشهر الجاري. ومن المقرر أن يزور المنطقة هذا الشهر.

وطالب رجوب بقية العواصم العربية "ألا تلتقي مع زعيم أميركي طالما أنه يقول إن #القدس الموحدة هي عاصمة لدولة ".

بدوره، أكد القيادي في حركة فتح #عزام_الأحمد أن عباس لن يلتقي أي مسؤول أميركي، مضيفاً: "كل الاتصالات أصبحت مقطوعة مع بعد قرار ترمب".

وأكد الرئيس الفلسطيني عباس، الجمعة، أن الولايات المتحدة لم تعد مؤهلة لرعاية عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك رداً على اعتراف الرئيس الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقال عباس في بيان "نجدد رفضنا للموقف الأميركي تجاه مدينة #القدس.. بهذا الموقف لم تعد الولايات المتحدة مؤهلة لرعاية عملية السلام".

ورحّب #عباس بالإجماع الدولي الكبير المندد بالقرار الأميركي، والذي شهدته جلسة الدولي التي عقدت مساء الجمعة لمناقشة القرار الأميركي.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى