قالت الرئاسة التركية اليوم الاثنين إن مسؤولين أتراكاً أبلغوا وفداً روسياً زائراً بأن الهجمات على مواقع المراقبة التركية في شمال غرب سوريا يجب أن تتوقف على الفور وبأن مثل هذه الهجمات لن تمر دون رد.
وكانت أنقرة قالت في وقت سابق إن قوات النظام السوري المدعومة من روسيا قتلت خمسة جنود أتراك من بين آلاف القوات المنتشرة هناك للمساعدة في صد هجوم قوات الأسد لاستعادة آخر معقل للفصائل في البلاد بعد قرابة تسعة أعوام من الحرب.
وقالت الرئاسة التركية، في بيان عقب محادثات بين مستشار الرئاسة إبراهيم كالن والوفد الروسي، إنه تم إبلاغ الروس بأن الهجمات على القوات التركية غير مقبولة ويتعين على موسكو الوفاء بواجباتها بموجب اتفاق خفض التصعيد المبرم عام 2018 بين أنقرة وموسكو.
ورغم دعمهما أطرافاً مختلفة في النزاع السوري، عززت تركيا وروسيا تعاونهما في هذا الملف ورعتا اتفاقاً لوقف إطلاق النار في إدلب خلال قمة في سوتشي في 2018.
وخلال اللقاء الروسي التركي اليوم في أنقرة، دعا المسؤولون الأتراك روسيا إلى "تحمل مسؤولياتها" كبلد يضمن اتفاق سوتشي.
وقال مصدر دبلوماسي تركي لوكالة "رويترز" إن الوفدين أجريا مناقشات استمرت لساعتين في ثاني اجتماع لهما خلال ثلاثة أيام، دون الإعلان عن تفاصيل نتائج جلسة اليوم.
وكانت الجولة الأولى من المباحثات التركية الروسية قد فشلت في إحراز نتائج السبت الماضي.
وقال مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي حينها إن الوفدين التركي والروسي تبادلا مقترحات حول الوضع في إدلب.
