لارا أحمد - فلسطين
تحدثت العديد من التقارير الإخبارية مؤخراً عن تدهور الحالة الصحية لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ما جعل العديد من الأصوات الفاعلة داخل الساحة السياسية الفلسطينية تتعالى مطالبة مؤسسة الرئاسة بتوضيح رسمي.
كبار المسؤولين بالسلطة الفلسطينية آثروا الحديث عن فيروس كورنا المستجد وطريقة تعامل الرئاسة الفلسطينية معه على الإجابة عن هذه الأخبار، ما اعتبره البعض محاولة يائسة لتحويل وجهة الرأي العام الذي أضحى لليوم في حاجة ماسة لإجابة واضحة وصريحة عن مدى قدرة أبو مازن على أداء مهامه في ظل الوضع الحرج الذي تعيشه البلاد.
وقد أشارت مصادر مختلفة مقربة من السلطة في رام الله، أن السلطة الفلسطينية غير منشغلة بالرد على مثل هذه الشائعات التي لطالما استعملها منافسو حركة فتح لتحريك الشارع الفلسطيني ضد القيادة الفتحاوية ممثلة بأبو مازن.
وشدد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة على ضرورة الالتفاف خلف السلطة من أجل تجاوز هذه الأزمة العابرة مؤكداً في الوقت ذاته على قدرة الرئيس أبو مازن على تصحيح المسار نظراً لخبرته الطويلة وشخصيته القوية.
تجدر الإشارة إلى أن الجميع برام الله راض حتى اللحظة عن طريقة تسيير وزارة الصحة للأمور، حيث لم تسجل فلسطين غير 40 حالة، رقم يعتبر هزيلاً مقارنة بدول الجوار والتي تملك مقدرات مالية لا تقارن بما تملكه الدولة الفلسطينية.