انضم صحافي يمني جديد إلى قائمة القتلى في مذبحة #ميليشيا_الحوثي ضد الصحافة منذ انقلابها على السلطة الشرعية أواخر عام 2014، ضمن محاولاتها المستميتة لتغطية جرائمها وهزائمها.
واستهدفت ميليشيا الحوثي، الجمعة، بقصف صاروخي مباشر، سيارة تقل صحافيين يعملون لصالح قنوات فضائية محلية، في منطقة قانية بمحافظة #البيضاء وسط #اليمن، ما أدى إلى مقتل #عبدالله_القادري، وإصابة #ذياب_الشاطر و #وليد_الجعوري، واحتراق سيارتهم بالكامل.
وبحسب مصادر صحافية، فإن صحافيين آخرين ضمن الفريق نجوا، ولم يكونا متواجدين في السيارة أثناء استهدافها، ونزلا منها لإجراء لقاءات وتصوير وسط منطقة قانية التي حررها #الجيش_اليمني بإسناد من #تحالف_دعم_الشرعية، أمس الخميس.
أحد ضحايا الإعلام بعد استهداف سيارتهم من قبل ميليشيا الحوثي
وأدانت نقابة الصحافيين اليمنيين جريمة ميليشيات الحوثي، واستهدافها الفريق الصحافي، وأكدت في بيان أن كل الجرائم التي ارتكبت بحق الصحافة والصحافيين لا تسقط بالتقادم ولابد أن ينال مقترفوها العقاب الرادع.
في حين دعت قناة "بلقيس" الفضائية المحلية (يعمل القادري لصالحها)، للوقوف صفاً واحداً في مواجهة ميليشيا الحوثي الإرهابية وفضح جرائمها في حق الصحافة والصحافيين، وأشارت في بيان لها، الى أبشع أنواع الانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيين والاستهداف المستمر من قبل ميليشيا الحوثي التي تم تصنيفها في هذا الجانب كثاني أسوأ جماعة في العالم بعد تنظيم #داعش الإرهابي.
حادثة جديدة تعيد إلى الأذهان سلسلة طويلة من الجرائم المستمرة للحوثيين ضد الصحافيين اليمنيين بالقتل والتعذيب والاختطافات والإخفاء القسري.
وتكررت عمليات استهداف الصحافيين المتعمدة من قبل ميليشيا الحوثي بالقذائف وبالقنص وسقط عدد منهم قتلى وجرحى، فيما يرجعها إعلاميون إلى محاولتها التغطية على انتهاكاتها وجرائمها من جهة، وعدم كشف ما تتعرض له من هزائم وخسائر ميدانية متصاعدة من جهة أخرى.
وكان تقرير حقوقي، صادر عن المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين، اتهم الحوثيين بقتل 22 صحافياً يمنياً، واختطاف 141 آخرين، منهم 15 صحافياً لازالوا يخضعون لأساليب متعددة من التعذيب في سجونهم، وذلك حتى نهاية العام الماضي 2017.
وفي نهاية يناير الماضي قتل قناص حوثي المصور الصحافي أسامة سلام المقطري، في الجبهة الشرقية بمدينة #تعز، كما قتل قصف صاروخي للحوثيين في ذات الشهر المصور الصحافي محمد القدسي.