"إيلاف" تحذف دعوة موجهة إلى بن سلمان لزيارة إسرائيل

"إيلاف" تحذف دعوة موجهة إلى بن سلمان لزيارة إسرائيل
"إيلاف" تحذف دعوة موجهة إلى بن سلمان لزيارة إسرائيل

لم تجد صحيفة "إيلاف" الإلكترونية حرجاً من مقابلة وزير الاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، استكمالاً لمقابلات سابقة مع مسؤولين من دولة الاحتلال، ولكنها لسبب ما تحرّجت من نشر أن كاتس دعا ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إلى زيارة .
 

ووجّه وزير الاستخبارات الإسرائيلي دعوة إلى محمد بن سلمان في مقابلة مع الصحيفة السعودية. وصرّح يسرائيل كاتس لـ"إيلاف" اليوم الأربعاء أن إسرائيل ستكون سعيدة باستضافة ولي العهد السعودي، بعد أن ترددت شائعات حول التقارب بين البلدين على مدى عدة أشهر.

وبعد نشر المقابلة، قرّرت "إيلاف"، عدم إدراج الدعوة وسرعان ما عدّلت المقال، إلا أن وسائل الإعلام كانت قد رصدت الدعوة وانتقدتها.
 
ونقلت النسخة الإنكليزية من "العربي الجديد" عن صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية حديثها عن كاتس الذي أكد أنه وجّه دعوة إلى بن سلمان، لكن تمت إزالتها لاحقاً.

وفي المقابلة أشاد كاتس بالمملكة العربية السعودية، واصفاً إياها بـ"زعيمة "، وقال إن المملكة لها مكان في مبادرة السلام الإسرائيلية الفلسطينية.
 

وفي المقابلة مع صحيفة "إيلاف"، هدّد كاتس بإعادة "إلى العصر الحجري"، وحث العالم العربي على التوحد ضد "التهديد الإيراني المشترك"، واقترح أنه إذا قامت إسرائيل بالحرب مع لبنان للحد من نفوذ ، فإن إسرائيل ستعيد جارتها إلى "العصر الحجري".
 

ولا توجد علاقات رسمية بين السعودية وإسرائيل، إلا أن تقارير مختلفة أظهرت مؤخرا تقاربا غير مسبوق قد يخرج إلى العلن قريبا.

وفي يوليو/تموز الماضي، أجرت "إيلاف" حواراً مع وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، موشيه  يعالون، في تل أبيب. ولم يكتف المراسل بالتطرق معه إلى مواضيع أبرزها "حزب الله" وإيران، بل بادر إلى سؤاله عن كيفية قضائه أوقاته حينها. تصريحات يعالون لم تختلف عن إيزنكوت، إذ تطرّق إلى العلاقات مع المملكة العربية السعودية، وضرورة التعاون بين الاثنين في مواجهة الخطر الإيراني.

وأجرت "إيلاف" أيضاً مقابلة مع مدير وزارة الخارجية الإسرائيلية، دوري غولد، مع تمجيد الأخير باعتباره المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين ، وأنه من يدير الوزارة نيابة عن الأخير، عام 2015.

هذه المقابلات كلها تأتي في وقت تكثر فيه تسريبات صحافية حول تقارب بين المملكة العربية السعودية والاحتلال الإسرائيلي، خاصة بعد تأكيد مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى لوكالة "فرانس برس" أن الأمير السعودي الذي زار تل أبيب قبل شهور عدة، هو ولي العهد، محمد بن سلمان، في ظل الخطوات الأخيرة المتسارعة لمحور  - أبوظبي نحو التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

(العربي الجديد) 

اقــرأ أيضاً

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى