حث مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا روسيا الأربعاء على إقناع #النظام_السوري بضرورة التوصل إلى اتفاق سلام لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو سبعة أعوام.
وقال #دي_ميستورا متحدثا لقناة "آر. تي. إس" التلفزيونية السويسرية إن الفشل في التوصل إلى السلام سريعا عبر وساطة الأمم المتحدة قد يؤدي إلى "تفكك سوريا". وأبرز خارطة لسوريا تتضمن مناطق انتشار قوات النظام وفصائل المعارضة والمتطرفين، وقال: "في حال لم نتوصل إلى السلام سريعا فإننا سنصل إلى تفتيت سوريا".
وتابع: "يمكن أن يعتقد البعض أنه انتصر في حرب ميدانية، إلا أن الأمر مؤقت، ولا بد من كسب السلام".
وسئل عن الإشارة التي يمكن أن يبعث بها الرئيس فلاديمير بوتين، فقال أن "يقنع" النظام السوري "بأنه لا وقت لتضيعه". واعتبر أنه "من أجل الفوز بالسلام" يجب على #روسيا "التحلي بالشجاعة" لدفع النظام "لقبول ضرورة وجود دستور جديد وانتخابات جديدة عن طريق الأمم المتحدة".
وفي سياق آخر، أكد دي ميستورا أن #المعارضة_السورية أبدت استعدادها لمفاوضات مباشرة مع النظام، معرباً عن "أسفه" لرفض وفد النظام عقد مباحثات مباشرة مع المعارضة.
وبعدما اعتبر الكرملين أن مهمة روسيا في سوريا قد اكتملت، يريد بوتين الوساطة في التوصل إلى اتفاق سلام ويحرص على تنظيم المؤتمر السوري للحوار الوطني الذي تأمل موسكو أن يجمع النظام السوري والمعارضة ويسعى لوضع دستور جديد.
لكن دي ميستورا أوضح أن مفاوضات السلام يجب أن تكون من خلال الأمم المتحدة في جنيف وفق تفويض مجلس الأمن، مضيفاً: "وإلا فهي لا تستحق العناء.. هذه حرب معقدة، لا يمكن (المفاوضات) أن تكون إلا في جنيف من خلال الأمم المتحدة".
