الاعتداء على صحافيين تونسيين خلال احتجاجات شعبية

الاعتداء على صحافيين تونسيين خلال احتجاجات شعبية
الاعتداء على صحافيين تونسيين خلال احتجاجات شعبية

وأفاد الصحافي في "أوكسيجين أف أم"، أيمن محفوظي، أن المحتجين طلبوا منه مغادرة المكان، ثم شتموه، وحاولوا ضربه، خلال تغطيته الإضراب العام، وفقاً لوحدة الرصد، في مركز السلامة المهنية التابع لـ"".

وأضاف محفوظي أن "الصحافيين لجأوا إلى مقر مركز الحرس الوطني، حيث ساعد عمال الأمن في حمايتهم، وتعرض أحد أعوان الحرس الوطني إلى إصابة خلال محاولته تهدئة الأوضاع".

وقد مد محفوظي وحدة الرصد بنسخة من حالات الشتم التي تعرض لها عبر ، إثر الاعتداء عليه.

بدوره، أوضح مراسل "نسمة تي في"، رضا جبران، أن مواطناً خرّب الميكروفون الحامل لشعار القناة، ما اضطره إلى قطع البث المباشر في فقرة "هات الصحيح" على القناة.

وأضاف جبران أن "مجموعة من المحتجين اعتدوا عليه بالضرب، وتعرض المصور المرافق للصفع".

"النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين" نددت بالاعتداء الذي تعرض له الصحافيون وطلبت من طاقمها القانوني التحضير لمقاضاة المعتدين، وفقاً لها.

كما طالبت المواطنين بضرورة  وسعيه إلى نقل الحقيقة كاملة. ونوّهت بالدور الإيجابي الذي لعبته قوات الأمن في القيام بمجهود محترم في ضمان حماية الصحافيين، أثناء تغطيتهم التحرك المذكور، وطالبت وزارة الداخلية بضرورة تعميق الوعي لدى أعوانها بهذا الواجب القانوني.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى