وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية، مساء الاثنين، أن إعادة الجثامين جاءت "عقب قيام السلطات الليبية بالقبض على بعض عناصر تنظيم داعش المتورطين في هذا العمل الإرهابي الخسيس الذي راح ضحيته 20 مواطنُا مصريًا، والوصول إلى أماكن الجثامين واستخراج الرفات".
كما أعرب البيان عن خالص التعازي لأسر القتلى، مؤكدًا على أن "مثل تلك العمليات الإرهابية التي يقوم بها تنظيم داعش الإرهابي ضد المواطنين الأبرياء تعد جرائم ضد الإنسانية، ولا تمت بصلة إلى أي دين من الأديان".
وشدد على تضامن وحرص كافة الجهات الليبية على أن ينال المجرمون عقابهم.
وأشار البيان إلى "حرص وزارة الخارجية خلال الفترة الماضية على تذليل كافة العقبات التي اعترت عملية شحن ونقل رفات شهداء الوطن من خلال التنسيق بين الجهات القضائية المصرية والليبية، والتواصل الدائم مع أهالي الشهداء وتقديم كافة أوجه الدعم للمساعدة في إتمام إجراءات الشحن بنجاح ونقل الرفات إلى مثواها الأخير".