تراجعت شعبية الرئيس الأميركي جو بايدن، بين الأميركيين إلى مستوى منخفض جديد منذ توليه لمنصبه عام 2021.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة “واشنطن بوست” وقناة ABC، عقب إعلان بايدن نيته الترشح لانتخابات العام 2024، أن 36% من المستطلعين يؤيدون ترشحه لولاية ثانية، مقارنة باستطلاع شهر شباط الماضي حيث بلغ عدد المؤدين له حينها 42%، في حين يعارض 56% من المستطلعين إعادة ترشيحه لولاية ثانية.
كما عرض الاستطلاع سؤالا حول الرئيس الأكثر كفاءة في حل المشاكل الاقتصادية من وجه نظر الأميركيين، إن كان الرئيس الحالي جو بايدن، أم الرئيس السابق دونالد ترامب، أجاب 54% أنه ترامب، في حين اختار بايدن 36% فقط.
في ذات الوقت، أظهر الاستطلاع أن 58% من مؤيدي الحزب الديمقراطي يفضلون عدم ترشيح بايدن للانتخابات، وأن 44% سيصوتون لترامب خلال الانتخابات المقبلة، مقابل 38% لصالح بايدن.