نافذة العرب | التقى د. صائب عريقات أمين سر لجنة تنفيذية المقاطعة، اليوم السبت، مع أعضاء الهيئة الإدارية لمجلس العلاقات الخارجية الأمريكي للمحيط الهادي والمشكل من وزراء وسفراء وأعضاء كونجرس امريكيين سابقين، ورجال أعمال وأكاديميين.
ونقل لهم تحيات الرئيس محمود عباس وأكد أن أقوال وتصريحات الإدارة الأمريكية عن تحقيق السلام وتحقيق ما يسمى صفقة سلام تاريخية يتناقض جملة وتفصيلا مع ممارسات وأفعال هذه الإدارة، وخاصة فيما يتعلق بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وإلغاء القنصلية الأمريكية فى القدس، وإغلاق مفوضية منظمة التحرير الفلسطينية فى واشنطن، ووقف الالتزامات الأمريكية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (Unrwa )، ووقف المساعدات كافة، بما فى ذلك مشاريع البنى التحتية عبر مؤسسة التنمية الدولية الأمريكية، (usaid)ومستشفيات القدس، ومحاولات إسقاط ملفات القدس واللاجئين والاستيطان والحدود من طاولة المفاوضات.
وأكد أن كل هذه الممارسات أدت إلى عزل إدارة الرئيس ترامب عن أي دور فى عملية السلام، إذ أصبحت جزءا من المشكلة ولن تكون جزءً من الحل، ولا يمكن أن تكون وسيطا الشريكان فى عملية السلام بعد ما قامت به من ممارسات.
وأوضح عريقات أن الاحتلال والاستيطان إلى فشل وزوال، وأن السلام لن يتحقق إلا عبر إنهاء الاحتلال، واستقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران1967.
وذكر عريقات بالرؤية التى طرحها الرئيس محمود عباس أمام مجلس الأمن الدولي فى شهر شباط 2018.
وحذر عريقات من نتائج وتبعات ما يسمى قانون القومية العنصري، والتطهير العرقي، قرية الخان الأحمر كمثال، والإعدامات الميدانية كما يحدث فى مسيرات العودة فى قطاع غزة، وقدم عريقات ملفات ووثائق للوفد الضيف حول القدس وحصار قطاع غزة والأسرى والاستيطان الاستعماري وهدم البيوت وتهجير السكان وفرض الحقائق على الأرض.
كما أجاب عريقات على أسئلة الوفد الضيف، الذين أكدوا على وجوب التمسك بخيار الدولتين على حدود 1967.