![](https://arabwindow.net/content/uploads/2019/01/10/43508c4b73.jpg)
تناقل ناشطون وشبكات إخبارية محلية، تفاصيل اتفاق بين الجبهة الوطنية للتحرير (الجيش الحر) وهيئة تحرير الشام، يقضي عملياً بسيطرة جبهة النظرة على معظم المناطق التي تعتبر محررة في أرياف إدلب وحلب وحماة.
وجاء في الاتفاق أن الهيئة والجبهة اتفقا على “الوقف الفوري لإطلاق النار بين الطرفين وإزالة السواتر والحواجز وتبادل الموقوفين على خلفية الأحداث الأخيرة”.
كما نص الاتفاق على تبعية المنطقة بالكامل من الناحية الإدارية لحكومة الإنقاذ التابعة للهيئة (جبهة النصرة).
ويأتي هذه الاتفاق بعد يوم من اتفاق آخر أجبرت فيه الهيئة حركة أحرار الشام على حل نفسها في منطقة سهل الغاب وجبل شحشبو، وترحيل قواتها إلى عفرين بعد تسليم السلاح الثقيل.
وذكر ناشطون أن مئات من المقاتلين يستعدون للانسحاب من المناطق المذكورة والتوجه إلى عفرين.
من جهته، علق وزير الخارجية التركي على المستجدات في إدلب بالقول: “الجماعات الراديكالية تهاجم المعارضة السورية، واتخذنا خطوات ضرورية لوقف هذه الهجمات”.