أفرجت محكمة استئناف السليمانية، مساء الاثنين، عن رئيس حركة الجيل الجديد، شاسوار عبد الواحد، بعد يوم من اعتقاله.
وأوضحت النائبة السابقة عن التحالف الكردستاني وعضو تحالف الإصلاح والإعمار، سروة عبد الواحد، أن شقيقها شاسوار دفع مبلغ مليون دينار أي ما يعادل 800 دولار، كفالة مقابل الإفراج عنه.
وكانت محكمة السليمانية كشفت أمس الأحد عن تفاصيل تخص الدعوى القضائية التي تم توقيف عبد الواحد بموجبها، مبينة أن عنصرين من قوات الأمن آسايش، رفعا قضية ضد عبد الواحد بتهمة الإهانة والتجاوز أثناء أداء الواجب في مطار السليمانية.
وذكرت سروة عبد الواحد، أنه تم توقيف شقيقها لدواع سياسية، كونه مخالفاً للأحزاب الكردية "الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود برزاني والاتحاد الوطني الكردستاني الذي كان يتزعمه الرئيس الراحل جلال طالباني"، متهمة الحزبين بالفساد والدكتاتورية.
من جهته، بيّن القيادي في حركة جيل الجديد ورئيس كتلتها النيابية، رابوان معروف، في حديث صحافي، أن قضیه اعتقال شاسوار عبدالواحد سياسية بحتة، مبيناً أن ذلك يأتي للضغط على المعارضة الكردية.
وأشار معروف إلى أن كتلته تعد قوة معارضة قوية ومستمرة بحراكها للضغط على الحكومة من أجل تنفيذ مشاريع الإصلاح المدني والسياسي والاقتصادي.
ويشار إلى أن حركة جيل الجديد حازت على أربعة مقاعد نيابية في مجلس النواب العراقي بعد مشاركتها في الانتخابات التشريعية التي جرت في مايو/أيار العام الماضي، وفتحت مكاتب سياسية لها في جميع محافظات العراق.
