ردة فعل غاضبة يواجهها قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي اعتبر القدس عاصمة لإسرائيل وأمر وزارة الخارجية الأميركية بالتحضر لنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.
ذلك القرار أثار موجة غضب كبيرة في الوطن العربي، ودفع نقابة السينمائيين بمصر إلى إصدار بيان لرفض هذا القرار، واتخاذ قرار مضاد بمقاطعة #السينما الأميركية.
واعتبرت نقابة السينمائيين أن "القرار يعد دعما مفضوحاً للكيان الصهيوني الغاصب ضد العالم العربي، ويخترق كل قرارات #الشرعية_الدولية".
وحذرت النقابة من تبعات القرار الأميركي الذي ينسف كل محاولات السلام في المنطقة.
وأعلنت النقابة عن مقاطعتها للسينما الأميركية، ودعت كافة المعنيين بإصدار قرار يتضمن مقاطعة كافة الأعمال الفنية الأميركية، أو حتى وجود عمالة أميركية في الحقل الفني سواء في مصر أو #الوطن_العربي، ليكون الأمر مشابهاً لما يتم مع السينما الإسرائيلية المرفوضة بشكل قاطع.