أشار الإعلام الحربي في “حزب الله”، إلى أنه “بعد عمليات المقاومة الإسلامية التي استهدفت معظم كاميرات وتجهيزات الجمع الحربي للجيش الإسرائيلي عند الحافة الأمامية على الحدود اللبنانية الفلسطينية، خسر الجيش الإسرائيلي الكثير من إمكانية الرؤية والتنصت لاستهداف المقاتلين ومراقبة تحركاتهم”.
وأضاف في بيان: “تعويضا عن هذه الخسارة، عمد الجيش الإسرائيلي في الآونة الأخيرة إلى اختراق الكاميرات المدنية المثبّتة أمام المنازل والمتاجر والمؤسسات في القرى الأمامية، الموصولة إلى شبكة الإنترنت، للاستفادة من المادة البصرية التي تؤمنها في جمع معلومات تتعلق بالمقاومة وحركة الإخوة المجاهدين لاستهدافهم”.
وقال: “نهيب بأهلنا الأعزاء خصوصاً في القرى الأمامية التي تجري في محيطها أعمال للمقاومة، فصل الكاميرات الخاصة أمام منازلهم ومتاجرهم ومؤسساتهم عن شبكة الإنترنت، والمساهمة في إعماء الجيش الإسرائيلي أكثر عن بعض ما تقوم به المقاومة ومقاتليها من نشاطات أو تحركات في المنطقة”.