"إعادة تشغيل": في جماليات النص المنطوق

"إعادة تشغيل": في جماليات النص المنطوق
"إعادة تشغيل": في جماليات النص المنطوق

تحت عنوان "إعادة تشغيل: حلقات في النشر الصوتي" تنطلق أيام الورشة التي ينظّمها "مركز الصورة المعاصرة"، ويديرها كل من الفنان الأدائي المصري محمد عبد الكريم، والسويسريتيْن؛ الأكاديمية فيدريكا مارتيني والقيّمة مادلين أماسلر.

تتناول الورشة، التي يفضّل عبد الكريم تسميها بـ "سيمينار" في حديثه إلى "العربي الجديد" موضوع الاشتغال على النص المنطوق، أي ذلك الذي يكتب ليس بهدف النشر أو القراءة بل بهدف الأداء والقول، من ذلك المحاضرات الأدائية، وفن الفيديو، والأفلام الوثائقية.

يقول عبد الكريم إن "هذا النوع من التقنية أو الأداء بدأ عام 1910، وساهم في رسم صورته الدادائية في والمستقبلية في إيطاليا، فهو ليس بجديد لكن دخوله إلى الفن العربي المعاصر هو الحديث نسبياً، بل إن دخوله في كل بلد عربي يختلف عن الآخر".

يفسّر عبد الكريم ذلك بالمقارنة بين استخدامات النص المنطوق كتقنية في العروض الأدائية والفنون المختلفة في والقاهرة، فيرى أن الفن المعاصر والأدائي والمحاضرات الأدائية بشكل خاص دارجة في ، ولم تعد جديدة، أما في فالأمر مختلف، إذ أن هناك ندرة عموماً في ممارسة الفنون الأدائية.

يبرّر الفنان، المتخصّص في "المعرفة والفنون الأدائية"، الأمر بعدّة عوامل، من بينها مصادر الفن ومحاور الملتقيات الفنية والانفتاح على التجارب الغربية الحديثة وما تهتم بتقديمه صالات العرض والفضاءات الفنية، ثم من هم الفنانون المشتغلون والمؤثرون وماذا يقدمون.

من المفترض أن تناقش "إعادة تشغيل" الشعر المنطوق، وفن الحكي والمقال المنطوق، والمقال الفيلمي المنطوق والسرد الحي والمسجّل، كما يتناول المشاركون جماليات هذه النصوص المنطوقة وتباينها مع النصوص المكتوبة.

اقــرأ أيضاً

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

 
View My Stats