وقالت المستشارة الإعلامية للجائزة حنان الفياض في مؤتمر صحفي عقد اليوم بمعرض الدوحة الدولي للكتاب إن جديد الجائزة لهذه الدورة شمل توسيع فئات الترجمة، بإضافة اللغات الأردية والصينية والفارسية والمالاوية واليابانية في صنف الترجمة من العربية إلى هذه اللغات والعكس، لتعزيز التواصل المعرفي بين الثقافة العربية والثقافة الآسيوية، مشيرة إلى العمل على إرفاد الجائزة بلغات أخرى، بعضها مهمل مهجور وبعضها غير معروف وغير متداول على مستوى الترجمة والتعريب والتبادل الأدبي والفكري.
وأشارت الفياض إلى أن الترجمة تشمل فروع العلوم الإنسانية والاجتماعية والآداب والتاريخ والفلسفة واللسانيات والدراسات الإسلامية والرواية، لافتة إلى أن إدارة الجائزة تدرس إدراج العلوم الطبيعية وعلوم أخرى مستقبلا، لكن بعد تهيؤ شروطها باعتبار أن طبيعة هذه العلوم تحتاج إلى محكمين مختصين بدقة، كما أن هذا الصنف من العلوم يعرف إشكالات على مستوى توحيد المصطلح.
صورة أرشيفية للفائزين في الدورة الثانية للجائزة (الجزيرة) |
عدد الترشيحات
وبلغ إجمالي عدد الترشيحات في هذه الدورة 146 مشاركة من 30 دولة عربية وأجنبية، حيث وصلت لجنة الجائزة 27 مشاركة في فئة اللغات الشرقية الخمس، وبلغ عدد الترشيحات في فئات ترجمة الكتب (بين العربية والإنجليزية) و(بين العربية والفرنسية) وكذلك جائزة التفاهم الدولي 119 ترشيحا، مقابل 87 في دورة 2016.
وخضعت هذه المشاركات للجنة تحكيم تتكون من 30 عضوا، ينتمون إلى 11 دولة عربية وأجنبية.
وتتوزع جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي على ثلاث فئات؛ هي جوائز الترجمة وتبلغ 800 ألف دولار تتوزع على 4 فئات، تشمل الترجمة من العربية إلى الإنجليزية والفرنسية ومنهما إليها، وتبلغ قيمة كل واحدة من فئات هذه الجوائز مئتي ألف دولار، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على مئة ألف دولار، والمركز الثاني على ستين ألف دولار، والمركز الثالث على أربعين ألف دولار، ثم جوائز الإنجاز في فئات اللغات الشرقية الخمس وتبلغ مليون دولار، بقيمة 100 ألف دولار لكل فئة، وجائزة التفاهم الدولي وقيمتها 200 ألف دولار وتمنح تقديرا لأعمال فردية أو مؤسسية أسهمت في بناء ثقافة السلام وإشاعة التفاهم الدولي.
وتهدف جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي التي تأسست عام 2015 إلى تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر التعاون الثقافي، ومكافأة التميز وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية وتنمية التفاهم الدولي، وتشجيع عمليات المثاقفة الناضجة بين اللغة العربية وبقية لغات العالم.