أصدرت النيابة العامة المصرية قراراً باستدعاء الفنان محمد رمضان ونجله علي، الذي يبلغ من العمر 9 سنوات، للتحقيق معهما في واقعة التعدي على طفل داخل أحد أندية مدينة السادس من أكتوبر.
جاء هذا، بعدما تقدم والدا الطفل المعتدى عليه ببلاغ رسمي لقسم الشرطة. كما تضامن معهما عدد من أعضاء النادي الذين نظموا وقفة احتجاجية داخل النادي للاعتراض على ما فعله الفنان محمد رمضان. واتهم أعضاء النادي الفنان بمساعدة نجله للتعدي على الطفل ضحية الواقعة.
إلى ذلك، كشفت والدة الطفل تفاصيل الواقعة التي بدأت كمشادة بسيطة بين طفلين حول الألعاب المائية، إذ قال أحد الأطفال لابنها: "إنت مش عارف أنا ابن مين؟ أنا ابن محمد رمضان".
وأضافت أنه وقع اشتباك بين الأطفال لكن لم يتعد الطفلين على بعضهما البعض، إلا أن نجل الفنان محمد رمضان اتصل بوالده وطلب منه الحضور إلى مكان الشجار، وقام بإغلاق باب الحمام على الطفل حتى لا يتمكن من مغادرة المكان لحين وصول والده.
وأوضحت والدة الطفل أن الفنان محمد رمضان حضر بالفعل وكان غاضباً بشدة، حيث أمسك بطفلها بقوة من ملابسه وعنفه، على حد قولها، ثم همس في إذن نجله ليتفاجأ الجميع بقيام نجله بصفع نجلها على وجهه بقوة، ثم غادر محمد رمضان مسرعاً من المكان برفقة نجله.
وأضافت أن محمد رمضان عاد مرة أخرى بعدما اعترض أحد الحضور في النادي على تصرفه، وامسك بابنها واعتذر له، لكن اعتذاره جاء متأخراً، بحسب رأيها.
كما حضرت الأم إلى النادي وعلمت بما حدث لتتصل بعدها بالنجدة وحررت محضراً بالواقعة، ليتحول المحضر إلى النيابة التي تباشر التحقيقات حالياً.
هكذا تجاهل الفنان محمد رمضان الرد على هذه الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بالرغم من تلقيه إخطاراً من قسم الشرطة بتفاصيل الأزمة. (العربية)