سجل نشاط قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة زيادة غير متوقعة في أغسطس/آب، لكن مقياسا للتوظيف في المصانع هبط إلى أدنى مستوى في تسعة أشهر، فيما يرجع على الأرجح إلى شح مستمر في العمالة.
وقال معهد إدارة المعروض، اليوم الأربعاء، إن مؤشره لنشاط المصانع في أكبر اقتصاد في العالم ارتفع إلى 59.9 الشهر الماضي من قراءة عند 59.5 في يوليو/تموز.
مادة اعلانية
وتشير قراءة فوق 50 إلى توسع في قطاع التصنيع الذي يشكل 11.9% من الاقتصاد الأميركي. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن يهبط المؤشر إلى 58.6.
ويتماسك قطاع التصنيع حتى مع تحول الإنفاق من السلع إلى الخدمات في ظل حملة اللقاحات المضادة لـ"كوفيد-19". لكن نقصا في العمالة والمواد الخام، وخصوصا أشباه الموصلات، ما زال يقيد نشاط القطاع.