أنهى النفط التداولات منخفضاً اليوم مع تراجع طلبيات المصانع الأميركية المرتبطة بالقطاع الصناعي وارتفاع الدولار ممّا يجعل الخام أعلى سعراً بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
وتمّت تسوية العقود الآجلة لخام برنت عند 82,17 دولار بانخفاض 67 سنتاً، أي 0,8 في المئة، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط 53 سنتاً، أي 0,7 بالمئة، لينهي التداولات عند 75,88 دولار للبرميل.
وفي حين ارتفعت الطلبيات الجديدة على السلع المصنعة في الولايات المتحدة في كانون الأول فقد تراجعت طلبيات المعدات الصناعية والآليات الأخرى، بحسب أحدث بيانات وزارة التجارة الأميركية.
في الإطار، قال الشريك في “أغين كابيتال” جون كيلدوف، “يشير ذلك لمزيد من التباطؤ في الاقتصاد، لا سيما في القطاع الصناعي، وهو أمر سلبي للبترول”.
أمّا جيم ريتربوش من شركة “ريتربوش وشركاه” فقال إنّ “أسعار النفط تأثرت أيضاً بانتعاش مؤشر الدولار الذي سجل أدنى مستوياته في تسعة أشهر في وقت سابق من الجلسة وسط تكهنات بأن يبطئ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) وتيرة رفع أسعار الفائدة”.
وساهم حظر أوروبي على منتجات التكرير الروسية في الحدّ من هبوط أسعار النفط. ومن المنتظر أن يدخل الحظر حيز التنفيذ في الخامس من شباط ممّا قد يضرّ بالإمدادات العالمية.