شو الفرق إذا كنت من طريقة الجديدة وواقف بالضاحية أو من الضاحية وواقف بطريق الجديدة، شو الفرق اذا كنت من الشمال أو البقاع أو الجبل أو من الجنوب أو من بيروت وواقف مطرح ما أنا، اللبناني لبناني وين ما بكون على كامل الأراضي اللبنانية، كل لبنان إله.
لذلك علينا أن ننزع فتيل الفتنة والطائفية من عقولنا ونرتقي لنصبح “لبنانية” لبنانية فقط لا غير، ليس هناك فارق بين لبناني ولبناني مهما كان دينه أو طائفته أو سياسته، فلبنان وطن لجميع أبنائه.
في هذه الفقرة من “ديباجة” يعرض “هيثم بيضاوي” من خلال حديثه أن اللبناني يجب أن يكون لبناني بأي منطقة أو حي أو شارع كان، ولا يجب التفريق بين لبناني ولبناني، ففي النهاية اللبناني مثل الوردة.