لخص بعض الخبراء عدداً من المهمات والوظائف الأكثر عرضة للزوال وتوليها من قبل “ChatGPT” وأدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى على المدى القريب:
1-برمجة الحاسوب
يمكن لـ “ChatGPT” كتابة كود الكمبيوتر لتطبيقات البرامج. ويمكنه التحقق من لغة المبرمجين البشرية بحثاً عن الأخطاء وتحويل الأفكار من اللغة الإنجليزية البسيطة إلى لغة البرمجة.
2-البريد الإلكتروني الأساسي
يمكن كتابة رسائل البريد الإلكتروني أو جدولة أمور بسيطة لأشياء مثل إعداد المواعيد أو إلغائها بسهولة من قبل مصادر خارجية مثل “ChatGPT”، وفق الأستاذ بكلية كولومبيا للأعمالأوديد نيتزر. وقال، “لا يكاد يوجد أي إبداع، فلماذا نكتب كل شيء بدلاً من أن نقول للآلة، أنا بحاجة إلى تحديد موعد لاجتماع في هذا التاريخ”.
3-كتابة متوسطة المستوى
بدوره، أشار الخبير الاقتصادي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والمتخصص في العملديفيد أوتور، إلى “بعض وظائف ذوي الياقات البيضاء متوسطة المستوى باعتبارها وظائف يمكن أن يتولاها الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك العمل مثل كتابة خطابات الموارد البشرية، وإنتاج نسخة إعلانية وصياغة البيانات الصحفية.”
وأضاف أنه “الروبوتات ستكون أكثر في مجال الأشخاص الذين يقومون بمزيج من المهام البديهية والدنيوية مثل كتابة نسخة إعلانية أساسية، أو مسودات للمستندات القانونية. هذه مهارات متخصصة، ولا شك في أن البرامج ستجعلها أرخص وبالتالي تقليل قيمة العمل البشري”.
4-التخطيط الإعلامي والشراء
من المحتمل أن تتأثر الصناعات الإبداعية أيضاً. فقال المدير التنفيذي للإعلانات ومؤسس “WPP” مارتن سوريل، إنه “يتوقع أن تصبح الطريقة التي تشتري بها الشركات المساحات الإعلانية آلية “بطريقة فعالة للغاية” في غضون خمس سنوات.”
وأضاف، “لذلك لن تعتمد كعميل على مخطط إعلامي أو مشتري يبلغ من العمر 25 عاماً، ولديه خبرة محدودة، لكنك ستتمكن من تجميع البيانات. هذا هو التغيير الكبير”.
5-الوظائف القانونية
تُترجم قدرات “ChatGPT” جيداً إلى مهنة المحاماة، وفقاً لخبراء الذكاء الاصطناعي والمهنيين القانونيين. فيما نجح روبوت “ChatGPT” مؤخراً في اجتياز امتحان كلية الحقوق وحصل على درجة النجاح بعد كتابة مقالات حول موضوعات تتراوح من القانون الدستوري إلى الضرائب والأضرار.
وتعد النماذج والوثائق القانونية الشائعة بما في ذلك اتفاقيات إيجار المنزل والوصايا واتفاقيات عدم الإفشاء قياسية إلى حد ما ويمكن صياغتها بواسطة روبوت متقدم.
