عادة ما تكون هناك طريقتان للجلوس على كرسي مع وضع ساق على أخرى، إحداهما تراكبهما عند الركبة والأخرى تراكبهما عند الكاحل. وتظهر الأبحاث أن “الجلوس مع وضع ساق على أخرى، يمكن أن يزيد من عدم تحاذي الوركين أفقياً، إذ يكون أحدهما أعلى من الآخر، ويغير السرعة التي يتحرك بها الدم عبر الأوعية الدموية في كل من الأطراف السفلية، ما قد يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم”.
وأضافت الأبحاث، أن “الجلوس بهذه الطريقة، يمكن أن يتسبب في زيادة ضغط الدم إثر تجمع الدم في الأوردة واضطرار قلبك إلى العمل ضد ذلك. وهذا يمكن أن يزيد من خطر تلف الأوعية الدموية، ولهذا السبب عند قياس ضغط الدم يجب أن تكون قدماك مسطحة على الأرض”.
وتابعت، أن “كلما جلست مع وضع ساق على أخرى لفترة أطول وفي كثير من الأحيان، زادت احتمالية حدوث تغييرات طويلة المدى في أطوال العضلات وترتيبات العظام في حوضك. ونظراً للطريقة التي يرتبط بها الهيكل العظمي معاً، يمكن أن يتسبب تقاطع الساقين أيضا في اختلال العمود الفقري والكتفين.”
وأردفت، “من المحتمل أن يصبح وضع رأسك خارج المحاذاة بسبب التغيرات لحاصلة في عظام الرقبة، حيث يعوض العمود الفقري للحفاظ على مركز الجاذبية لجسمك فوق الحوض. ويمكن أن تتأثر رقبتك أيضا بسبب ضعف جانب واحد من الجسم عن الآخر. ويمكن ملاحظة نفس الخلل في عضلات الحوض وأسفل الظهر نتيجة لسوء الموقف والضغوط والإجهاد الناجم عن طريقة الجلوس هذه”.