اهالي ضحايا الاعتداء على ملهى رينا يناشدون المسؤولين التدخل لحفظ حقهم بالتعويضات

اهالي ضحايا الاعتداء على ملهى رينا يناشدون المسؤولين التدخل لحفظ حقهم بالتعويضات
اهالي ضحايا الاعتداء على ملهى رينا يناشدون المسؤولين التدخل لحفظ حقهم بالتعويضات

 

عقد جرحى واهالي ضحايا الاعتداء على ملهى “رينا” في ليلة رأس السنة من العام الفائت، مؤتمرا صحافيا في نقابة الصحافة، عرضوا فيه ما آلت اليه مجريات هذه القضية المجحفة بحق الضحايا والجرحى اللبنانيين.

بداية النشيد الوطني ثم القى ممثل نقيب الصحافة عوني الكعكي الدكتور فؤاد الحركة كلمة رحب فيها بالاهالي وقال: “الاعتداء الإرهابي على رواد ملهى رينا في تركيا الذين كانوا يحتفلون برأس السنه الميلاديه وسقط من جرائه العديد من القتلى والجرحى اللبنانيين، نذكر منهم الياس ورديني هيكل مسلم وريتا الشامي، ومن الجرحى فرانسوا الاسمر نضال بشراوي بشرى الدويهي ميليس بارلاردو وناصر بشارة”.

أضاف: “بسبب رفض الدولة التركيه التعويض على اهالي الضحايا والجرحى بحجج واهية وهي مرور الزمن، ولان السلطات اللبنانيه لم تلاحق الملف بجديه تامة، قرر اهالى الجرحى والضحايا عقد مؤتمر صحافي لعرض الواقع والتحدث حول ما آلت اليه مجريات هذه القضيه المجحفه بحق الضحايا اللبنانيين لايصال القضيه الى الرأي العام اللبناني”.

وختم: “باسم النقيب عوني الكعكي اتمنى لكم تحقيق ما تريدون من حقوق ومطالب واناشد الحكومه اللبنانيه ايلاء هذه القضيه الاهتمام الجدي وصولا لاحقاق الحق، سائلا المولى الحياة السعيدة للجرحى وان يتغمد الله الضحايا برحمته ويسكنه فسيح جنانه”.

وتحدثت ميرنا الورديني فشكرت “كل وسائل الاعلام التي واكبت الاحداث والدولة اللبنانية ووزارة العدل، حيث كلف الوزير محاميين لمتابعة القضية، وكانت القاضية عكوم صلة الوصل مع الدولة التركية التي رفضت التعويضات بسبب تقديم الدعاوى بعد انقضاء المهلة القانونية وهي 60 يوما وابلغتنا القاضية عكوم انه خلال شهر بامكاننا الطعن”.

وتابعت: “الدولة اللبنانية لم تتابع الملف بالحرفية المهنية وجرى الاستهتار بالشهداء والجرحى، لان ما حصل هو قضية دولية ومنفذ الجريمة هو منظمة ارهابية خارج حدود الوطن”. وتوجهت الى رئيس الجمهورية العماد وناشدته “الاهتمام بالقضية لانه “بي الكل”. وتساءلت “لماذا جرى تشريح جثة ايلي الورديني من دون اذن عائلته مع العلم انه توفي على الفور، ولماذا لم يطلع وزير الخارجية عائلته على الامر”. وشكرت كل القيادات التي وقفت الى جانب العائلة.

وقالت ميراي مسلم: “هدفنا ان نضيء على الاستهتار بحقوق الشهداء والجرحى. قبلنا بعدالة السماء ولكن لا نقبل بعدالة وزير العدل، الذي كنا نود ان نعقد مؤتمرا صحافيا لنشكره”. ووصفت الوعود واللقاءات التي حصلت، بـ”المسرحية”. واكدت انهم “علموا بخبر رفض الحكومة التركية دفع التعويضات، من الاعلام الاسبوع الماضي، بينما كان يجب ان نعلم منكم لقد تأخرتم في رفع الدعوى”.

بدورها قالت نضال البشراوي نشكر الدولة على ما قامت به، وكنا نريد ان نشكر وزير العدل لكن القضية لم تكتمل، واصفةً كل ما حصل ببروباغاندا اعلامية، واكدت ان “لا شيء سيعوض الشهداء والجرحى، وللاسف كنا نتمنى ان نكون في موقع توجيه الشكر”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

 
View My Stats