كتبت هيام عيد في "الديار": في خضم الإهتمام باستحقاق الإنتخابات النيابية وتحضير اللوائح بين القوى الحليفة والمتخاصمة على حد سواء، تتهدد الحكومة أخطار عدة ابرزها انفراط التضامن الوزاري واستغلال طاولة مجلس الوزراء وتحويلها الى ساحة مبارزة انتخابية تستخدم فيها كل أنواع الأسلحة المشروعة وغير المشروعة.
وتحذر مصادر وزارية من خطورة امتداد الكباش الإنتخابي بين مكونات الحكومة الى داخل محلس الوزراء، لأن أي تصعيد أواشتباك مهما كان عنوانه ومضمونه سيؤدي الى تعطيل وشلل الحكومة وذلك في الوقت الذي تبدوفيه الساحة الداخلية أمام أزمات متراكمة وفي كل المجالات القضائية والإقتصادية والتعليمية والنقابية، وتسجل تحركات واعتصامات في الشارع بشكل شبه يومي.
ولفتت هذه المصادر الى ان الضغط على الحكومة يتجه الى التزايد في الاسابيع الفاصلة عن موعد الإنتخابات النيابية في 6 أيار المقبل، مؤكدة أن أطرافاً عدة داخل وخارج مجلس الوزراء، تتحرك لمحاصرة المرشحين من الوزراء كما رئيس الحكومة سعد الحريري، من أجل تحقيق غايات إنتخابية بالدرجة الأولى. ومن هنا فإن حراك جمعيات المجتمع المدني وتحرك أهالي الموقوفين الإسلاميين وإضراب المعلمين يوم الخميس واعتراض القضاة المتصاعد، يندرج في سياق المطالب المحقة والمشروعة.
لقراءة المقال كاملا اضغط هنا
(الديار)