يتنفس لبنان الصعداء ما دامت سبل الحل تمضي وفق الخطة المرسومة بالرعاية الفرنسية معطوفة على متابعة مصرية حثيثة، فتتولى الدولتان ضمان اخراج بيان وزاري يتناول اتفاق الطائف وخريطة طريق للنأي بالنفس واعادة ترميم علاقات لبنان بالدول العربية، واستناداً الى وزير الداخلية نهاد المشنوق “ستكون (الاجابات في البيان) صارمة واكيدة وواضحة”.
وأفادت مصادر متابعة ان الصيغة النهائية قد تعرض على الرئيس ايمانويل ماكرون في الاليزيه في الايام القريبة، ليتولى بدوره توفير الغطاءين العربي- السعودي من جهة، والايراني من جهة أخرى، بما يضمن تبنيه وتطبيقه، واعادة الاستقرار الى الداخل اللبناني، واحياء التسوية التي قامت قبل نحو سنة. ومع الاتفاق الجدي تطوى أيضاً صفحة التعديل الوزاري الذي يواجه معارضة داخلية وعدم تشجيع خارجياً باعتبار ان معارضات جديدة ستنشأ وخلافات ستظهر ما قد يؤثر على المسار والعمل الحكوميين.