ما زال التريّث في “بقّ البحصة الحريرية” محور اهتمام، خصوصاً وأن الجهات المعنية بها غير معلومة واتجاهها ايضاً.
وقد أوضحت مصادر “مستقبلية” لـ”أخبار اليوم”، ان التأجيل مرتبط بإعادة ترتيب الأوراق في البيت الداخلي الحزبي.
وقالت: كلمة ضغوط مورست على الرئيس سعد الحريري كبيرة جداً، لأن ما حصل هو تمنٍ لعدم قول ما كان ينبغي قوله. وأوضحت المصادر، أن إطلالة أمين عام الحزب أحمد الحريري بحسب أكثر من مرجع في “التيار”، لم تكن موفقة، ورئيس الحكومة لم يكن راضٍ على مضمونها، وبعد ذلك قد تلقى العديد من النصائح بالتهدئة وعدم التوتير.
وأشارت المصادر الى وجود خطين داخل “المستقبل”: الأول يدعو الى فضّ التحالف مع “القوات” وما تمثّله، والثاني يؤكد على عمق التحالف معها وضرورة الإبقاء عليه.
ويعتبر الخطّ الثاني أن انتقال الحريري من مكان الى آخر يحمل تداعيات أكبر بكثير من حجم “المستقبل” خاصة بعد التوتر الذي حصل مع السعودية.