أسفت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، للكلام الصادر عن أحد الصحافيين في مقابلة إذاعية محمّلًا فيها النائب ملحم رياشي مسؤولية اتفاق معراب.
وقالت في بيان: “القاصي والداني بأن لا أحد في الداخل أو الخارج “يورِّط” القوات اللبنانية بمواقف أو خطوات لا تريدها، إنما أي قرار يُتّخذ يكون من جهة نتيجة تشاور داخلي في دوائر القرار، ومن جهة ثانية نتيجة تطورات وأحداث استدعت اتخاذه في هذا التوقيت”.
وأضافت: “اتفاق معراب كان له ظروفه السياسية المعقدة المعروفة ولا حاجة لإعادة تعدادها، ولكن الأكيد أن هذا الاتفاق لم يبصر النور بين ليلة وضحاها وتبعًا لرأي فلان أو علتان، إنما ظروف المرحلة وضعت “القوات” أمام خيارات مرة”.
وختم البيان: “لا يوجد “سوس” في صفوف القوات، ولو وجدت “سوسة” واحدة لما كانت القوات على ما هي عليه اليوم، وأي تطاول من أي أحد على أي مسؤول قواتي هو تطاول على القوات اللبنانية ككل. وبنهاية المطاف ليس أدرى بمصلحة القوات إلا القوات نفسها”.