منذ اندلاع الحرب السورية، التحق أكثر من 200 فلسطيني من مخيمات الجنوب وبيروت بـ”داعش” و”النصرة”، قتل منهم نحو 60 معظمهم من مخيم عين الحلوة، الذي لا يزال يتمركز فيه عدد من المطلوبين الارهابيين الذين لم يتكمنوا من الفرار بسبب الاجراءات الامنية حول المخيم.
وأشارت مصادر فلسطينية في المخيم لـ”المركزية” الى أن “القتلى يدفنون حيث قتلوا ولا سبيل لذويهم لمعرفة أي معلومة عنهم، نظرا الى أن التنظيمين يعمدان الى دفن القتيل في مكان مقتله إكراما لـ”شهادته”.
وأوضح المصدر أن “انخراط هؤلاء الشبان في صفوف الجماعات الارهابية يعود الى تنامي ظاهرة الارهاب في المخيم في الفترة التي رافقت صعود التنظيم في سوريا، ما دفعهم الى التوجه الى سوريا هربا من محاكمتهم في لبنان”، مشيرا الى أن “أعمارهم تتراوح بين 19 و30 سنة، وتجنّد عدد منهم على أيدي جماعة بلال بدر الارهابية”.
وفي آخر محصلة للقتلى، قتل الفلسطيني-السوري عمر شاهين ابن شقيق المسؤول في “عصبة الانصار الاسلامية” ابراهيم حوراني أثناء قتاله الى جانب “داعش”.